أحمد رافع: قدرة أحدهم على تغيير قراري مثل قدرة الدولة على إزالة قاسيون
أحمد رافع: لو لم أكن فناناً كنت أصبحت مستشاراً بمجال الأزياء
أكد الفنان “أحمد رافع” أنه وخلال رحلته الفنية قدم الدعم لكل شخص قصده من زملائه الفنانين، وفي مقدمتهم الفنان “دريد لحام”. ويمكن التأكد منه حول ذلك، ولن يرده لأنه يعتبره وطنه وقبلته ولا يمكن أن يخذله.
سناك سوري – متابعات
ويرى “رافع” نفسه شخصية مسالمة لا يسبب ضرراً لأحد، وفتح بابه للجميع دون مقابل. ولو أراد التحدث أن كل ما قدمه من خدمات لمن حوله سيكون كمن “فجّر قنبلة” حسب وصفه لموقع “فوشيا”.
وجاء رد “رافع” على سؤال حول إثارته الجدل من خلال تصريحاته، بالقول أن هناك حرباً فنية ضده،. وطالب أن يتم توجيه السؤال للأشخاص الذين يشنون حرباً عليه وعلى ابنه “نور” لإبعادهما عن العمل.
اقرأ أيضاً: أحمد رافع: أنا أول عارض أزياء في الشرق الأوسط
لا يندم “رافع” على دخوله الوسط الفني ابداً، ولو رزق بفتاة أرادت العمل في التمثيل فإنه لم يكن ليمنعها بحال رغبت بذلك. وشبه “رافع” قدرة أحدهم على تغيير قراره بقدرة تغيير الدولة على إزالة جبل قاسيون، متمنياً أن تكون الرسالة قد وصلت.
كما بيّن “رافع” أن أبرز ما تغير بداخله حالياً أنه أصبح متسامحاً وأليفا مع الناس، وتخلص من عادة سيئة فيه وهي العصبية. ويعتبر ذكرى ولادة حفيديه “محمد رافع” و”ميرا” هي الأجمل في حياته، و أنه ولد بقلب أسد لذا لا يخاف من شيء حتى الموت. وذكر أنه جهز قبره إلى جوار قبر ابنه محمد رافع، وكفنه مجهز أيضاً وخبأه في منزله.
ولم يستطع “أحمد رافع” خلال اللقاء من الاحتفاظ بذات السوية من الحديث، فلم يتمالك نفسه وبكى خلال ذكر ابنه الراحل “محمد”. مضيفاً أن الحياة أصبحت صعبة بعده.
وأشار أنه لو لم يكن فناناً لاستمر في مجال عروض الأزياء وأصبح مستشارا بها. منوهاً أن هذه المهنة انتهت في سوريا ولبنان أيضاً لأسباب كثيرة.
يذكر أن تصريحات “رافع” حول الفنان “أيمن رضا”، أثارت جدلاً كبيراً مؤخراً. واستمر السجال بينهما وقتاً قبل أن يتم الإعلان عن جمعهما للصلح بوساطة الوسط الفني.