تعرف على أبرز نهفات المسؤولين السوريين خلال عام 2017
سناك سوري – رام أسعد
تميز عام 2017، بقوة وكثرة التصريحات والنهفات الصادرة عن السادة المسائيل (المعروف عنهن خفة دمهن على قلب المواطن)، حيث أنها زلزلزت وشقلبت عقل المواطن السوري (طبعاً إذا كان باقي عقل بعد هالسبع السنين)، وكان لنهفاتهم صولات وجولات على صفحات الموقع الأزرق، بحيث إنو في مواطن ما علّق على تصريح أو موقف لوزير ببوست على الأقل (سحبت الحكومة منه بونات الرز والسكر).
موقع سناك سوري وبعد رحلة بحث وتحليل وتمحيص و”تحميص” لهذه التصريحات، استطاع اخيراً الخروج بأقوى 10 تصريحات ومواقف خفيفة دم (لدرجة بتعمل جلطة وبتحرك التهاب العصب الوركي) لهذا العام.
حيث جاء في المرتبة العاشرة تصريح وزير الدفاع “فهد جاسم الفريج”:«إنه لن يصدر قانون يسمح بالبدل الداخلي للخدمة الإلزامية، لأن هذا يعني أن الوطن سيصبح للفقراء فقط يدافعون عنه» معك حق سعادة الوزير لأن أولاد المسؤولين مع أولاد الأغنياء واقفين عالخط الأمامي بدير الزور في مواجهة داعش وعم يأبلوا بلاءً حسناً، وهنن نهائيا ًمو مقضينها عالبحر أو بالبارات أو ببيروت أو أو أو ….. إلخ.
المرتبة التاسعة كانت لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عبد الله الغربي”، الذي مرةً يُعرض عليه رشوى بقيمة 25 ألف ليرة، ومرة ثانية يظهر ببرنامج وهو يطبخ متحدثاً عن تنكره، هذا الوزير الذي نشر رقمه لاستقبال الشكاوى لقبه الفيسبوكيون بـ “الدرويش”، مازال يشعل صفحات الفيسبوك “بدروشته”.
المرتبة الثامنة ذهبت للوزير الأكثر حظوة في قائمة موقع سناك سوري، وزير المالية “مأمون حمدان” الذي لم يكفه تصريحه الرومنسي«الحكومة تدفع مع كل مطلع شمس 3 مليارات ليرة لدعم المواطن» حيث أدى هذا التصريح لتأخر العديد من المواطنين بالاستيقاظ، لشعورهم بنخزة ضمير، في حال صادف استيقاظهم مع دفع الحكومة لهذا المبلغ، إضافة لحدوث حالات اختناق لدى البعض ممن حاولوا الاقتصاد في تنفس الهواء، لخوفهم على الحكومة من أن تتخسر أيضاً وتقوم بدعمه..
اقرأ أيضاً: النهفات التي شهدها عيد الميلاد وأبرز تفاعلات السوريين
المرتبة الثامنة مكرر كانت أيضاً لوزير المالية الذي أعقب تصريحه السابق بآخر يقول فيه «إنه يجوع لأنه لا يجد وقتاً للأكل في ظل انشغاله بقضايا المواطنين الذين يرى البسمة على وجوههم !!«، وتميز “حمدان” عن باقي زملائه الوزراء بكونه الأقدر على رؤية أشياء لا يراها غيره كالبسمة على وجه المواطن، “في الحقيقة سيادتك تصريحك هذا كان له الفضل الأكبر في زرع البسمة على وجه كل مواطن سمع به”.
المرتبة السابعة ذهبت لوزير الصحة “نزار يازجي” الذي ورغم أن تصريحه لم يثر الكثير من الجدل إلا أن كلامه بأن وضع تسعيرة للأطباء والمشافي الخاصة “سيضعف هيبة الدولة”، يستحق أن يوضع في قائمتنا هذه بوصفه التصريح الذي لم ينل حقه من الشهرة، وبأنه يذكرنا بـ”هيبة الدولة”.
المرتبة السادسة كانت من نصيب رئيس الحكومة “عماد خميس” وذلك على خلفية الفيديو الذي انتشر له خلال زيارته لمطار دمشق الدولي وهو ييهدل مدير المطار، طبعاً هذا الفيديو عرّفنا على اللقب الحقيقي لرئيس الحكومة والذي كان مدير المطار يناديه به “معلم” ورغم أن مدير المطار خاطبه بهذا اللقب قرابة 100 مرة إلا أنه لم ينفعه وطيّره “المعلم” من منصبه، وغنى له الوزراء (إنتَ معلم، وإحنا منك نتعلم).
المرتبة الخامسة حظي بها أيضاً رئيس الحكومة “عماد خميس” عن التصريح “الخارج عن الطبيعة” الذي أكد فيه أن «الحكومة تدعم المواطن بطرق أخرى غير زيادة الرواتب دون أن يشعر»، ومايزال المواطن السوري يبحث عن تلك الطرق الأخرى مع رصد مكافآت مجزية من موقع سناك سوري لمن يكتشف إحدى تلك الطرق التي تغني عن زيادة الرواتب.
اقرأ أيضاً: عندما يقيم مطعم الشاورما مسابقة أجمل طفل عالفيسبوك!!
المرتبة الرابعة ذهبت مناصفة بين وزير التربية “هزوان الوز” الذي قال «يلي ماعم يكفيه راتبه يستقيل» وبين وزارة التربية (قاااطبةً) وذلك بسبب المناهج الدراسية ومضامينها وأغلفة كتبها، يعني عملوا سيس بينس للشعب السوري لمدة شهرين كاملين، ولم يبقَ أحد لم يحفظ قصيدة “طش طش”.
وفي المرتبة الثالثة نكون قد وصلنا إلى “الواجهة الحضارية للبلد” وزير الإعلام “رامز ترجمان” الذي أكد أن الوزارة «ليس لديها إمكانية لتأمين لباس المذيعات ولذلك فإنها تلجأ إلى الرعاة»، واصفاً الأمر بأنه “مثل الشحادة”، “معلش سيادتك ماوقفت عليك الشعب كلو عميشحد بيعينك وبيعنهن الله”.
المرتبة الثانية «الموظف الذي لا يكفيه راتبه لآخر الشهر، لايحق له أن يسحب قرض»، بصراحة هيك تصريح كان يستحق المرتبة الأولى في سناك سوري، لكن الواسطة لعبت دورها بحيث تراجع تصريح حاكم مصرف سوريا المركزي “دريد درغام” للمرتبة الثانية، هذا التصريح جعّل الموظفين يستميتون لعل راتبهم يكفيهم لآخر الشهر ليسحبوا قرض الأحلام، لكن عبث 10 الشهر ويكون الراتب طاير.
أما المرتبة الأولى فقد استحقها بجدارة تصريح القاضي الشرعي الأول في دمشق “محمود معراوي” الذي لم نكن نسمع به إلا حين إلتماس هلال الشهر الكريم، قبل أن يخرج علينا بتصريحه “العطوف” :«على النساء والذي رأى فيه أن: على الشباب الزواج مرة ثانية للقضاء على مشكلة العنوسة»، بينما امتلأ الموقع الأزرق بالصفير والترحيب بالفكرة من قبل الشباب الذين لا يملكون أن يتزوجوا للمرة الأولى فكيف الحال بالثانية، سمع أصوات ضحكات النساء حتى كوكب المريخ من هول ماسمعوا.
سناك سوري يشكر كل السادة الذين بدونهم كانت 2017 ستكون مملة وبلا طعمة، ويتمنى حظاً أوفر للبقية في 2018.
اقرأ أيضاً: إعفاء مسؤول رفيع من منصبه بسبب ممارسات نجله