أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخر

“مسؤول حكومي”: أي باص ممتلئ بالركاب يعقبه باص آخر (فهمتوا يامتعلمين يا بتوع المدارس).

هو في باصات كثير بس انتو بتحبو تركبو عالواقف

سناك سوري – دمشق

فجر مدير النقل الداخلي بمحافظة دمشق “سام حداد”مفاجأة من العيار الثقيل بقوله إن كل باص نقل داخلي تمتلئ مقاعده بالركاب لا بد أن يعقبه باص آخر أو إثنان!!. (فهمتوا يامتعلمين يابتوع المدارس وانتو مفكرين هذا آخر باص وراكضين تطلعوا فيه، بس سيادتك ماقلتلنا الثاني بكون فاضي؟ لأن ماعم نشوف إلا المليانين، الفاضي أيمت بيجي؟).
تصريح “حداد” جاء في إطار نقده لركوب المواطنين باصات النقل الداخلي “عالواقف” مشيراً إلى أنه عند امتلاء الباص بالركاب يقف 6 إلى 10 أشخاص بالممر على الأكثر، وهذا جزء من ثقافة المواطنين. (الحقيقة هو الحق عالمواطن بحب يركب عالواقف ما بحب الرفاهية، والباصات ومقاعدها الفاضية مقتلة بعضها بس المواطن بحب الوقوف، يمكن تعود يوقف ويبقى متأهب لأي مفاجأة بتفاجؤوا فيها الحكومة العتيدة، أو أي صدمة ممكن تجيه من هالواقع النشح).
المدير الذي لا تتحمل مؤسسته بالتأكيد مسؤولية أزمة الازدحام في دمشق التي تعد أزمة تراكمية ظلت الحكومات المتعاقبة ترحلها لبعضها البعض حتى أصبحت كارثة بشرية، لكن حلول هذه الكارثة حتى الآن تبدو على شكل (ليكها أدني).
يطرح “حداد” في حديث مع جريدة الوطن فكرة صرف الموظفين من دوامهم على دفعات (دائماً الحل بالمواطن)، بحيث ينتهي دوام مؤسسات عالساعة 2 وأخرى 2 ونص وثالثة عالثلاثة (والثالثة ثابتة)، وهذا يعني أن على المواطن أن يأتي إلى دوامه قبل ساعة أيضاً لكي ينصرف عند الثانية يعني المواطن لازم يكون الساعة 7 بالدوام. (فيق بكير ونام بكير وشوف الصحة كيف بتصير).
ريف دمشق الذي استعادت الحكومة السيطرة عليه قبل أكثر من 5 أشهر مازال يعاني أزمة النقل لكن هذه الأزمة محلولة فهناك لجنة يرأسها محافظ دمشق تدرس الحل منذ أشهر وهي قريباً ستخرج بحل وحتى ذلك الحين يمكنك عزيزي المواطن أن تستقل الحمام الزاجل مثلاً للتنقل عبره (اجمع سرب حمام واربط فيه خيوط واربط الخيوط بشرشف واقعد بالشرشف وخلي الحمامات يطيرو فيك ويوصلوك عالشام، عالأقل عالشرشف بتقعد لحالك مو تنحشك مثل المكدوسة بباص النقل الداخلي).
بقي أن نشير إلى أن الترام الذي كان وسيلة للنقل في دمشق وتم تدميرها قبل عقود طرحت إعادته قبل عقود أيضاً وتأجلت واليوم تطرح من جديد.(يلي مالو قديم مالو جديد هيك بقول المثل، بس مع حكوماتنا المتعاقبة كل قديم أحسن من الجديد).

اقرأ أيضاً سوريا: قضية باص نقل داخلي تشغل المحافظ والرقابة والتفتيش لسنوات .. ولا تحل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى