الرئيسيةتقارير

أحد وجهاء القرداحة حول الطائرات المسيّرة: ننفي علمنا بوجودها ونطالب بالتحقيق الشفاف

أوس عثمان: نطالب بمحاسبة فلول النظام ومرتكبي الانتهاكات

نفى الدكتور “أوس فائز عثمان”، أحد وجهاء مدينة القرداحة الذين يتعاونون مع السلطات ويعملون على تعزيز السلم الأهلي في محافظة اللاذقية، وجود أي معرفة مسبقة لوجهاء المنطقة بالطائرات المسيّرة التي تم تداول صورها ومعلومات عنها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

سناك سوري-اللاذقية

وقال “عثمان” في تسجيل بثه عبر الفيسبوك: «لقد شاهدنا صور الطائرات المسيرة، والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حالنا حال غيرنا من السوريين»، مضيفاً: «ننفي نفياً قاطعاً علمنا بوجود هذا النوع من المسيرات».

وطالب “عثمان” الجهات المختصة بتقديم إيضاحات وافية حول عملية تسليم تلك الطائرات، قائلاً: «نطالب الجهات المختصة، أمنية وغيرها من أجهزة الدولة، بالتوضيحات الكافية حول تسليم تلك الطائرات المذكورة ومكان وجودها، كوننا حتى الآن لا نعلم عن آلية تسليمها، والموقع الذي كانت متواجدة فيه، ومن هو الشخص الذي قام بهذا العمل، وكيف عرف بوجودها، وتقديمه للتحقيق أصولاً».

وفي معرض حديثه، شدد على التزامه الكامل مع الأجهزة الأمنية في المحافظة، مذكراً ببنود الاتفاق الذي تم بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة بتاريخ 6 آذار 2025. وأوضح أن هناك مطالب أساسية يجب أن تُلبّى لضمان استقرار المحافظة والساحل السوري بشكل عام، وعلى رأسها:

  • الخروج الكامل للفصائل المسلحة من أراضي المحافظة والساحل.
  • تخفيف القبضة الأمنية المفروضة على المواطنين.
  • عودة المواطنين إلى بيوتهم وقراهم بشكل آمن، مع إعادة الخدمات وترميم البنى التحتية المدمّرة.
  • محاسبة مرتكبي الجرائم، من قتل وتعذيب وخطف وتهجير، واعتبارهم مجرمي حرب.
  • محاسبة فلول النظام المتورطين في إذكاء الفتنة بين أبناء الوطن.
  • معالجة ملف الأسرى والمعتقلين العسكريين والمدنيين ممن لم تثبت إدانتهم بجرائم ضد الإنسانية.
  • إلغاء التسريحات التعسفية من الوظائف العامة في مختلف أنحاء سوريا.
  • تنسيق أمني مشترك بين الأجهزة الرسمية والقوى الفاعلة في المحافظة عبر تشكيل لجان شعبية مشتركة تساهم في حفظ الأمن والاستقرار.

وشدد في بيانه على وحدة الأراضي السورية ورفض أي تدخل خارجي، داعياً جميع القوات الأجنبية للخروج من سوريا، وقال: «نرضى بما يرضى به الشعب العربي السوري، لأننا جزء أصيل منه ومن هذا الوطن، فنحن عرب سوريون قبل كل شيء».

وأعلنت محافظة “اللاذقية” قبل يومين عن جلسة مع وجهاء وأعضاء لجنة السلم الأهلي في مدينة “القرداحة”، وذكرت أن أهالي المدينة سلموا إدارة الأمن العام طائرات “FPV” الانتحارية من مخلفات النظام البائد، في خبر أثار جدلاً واسعاً في السوشيل ميديا، خصوصاً أن تلك الطائرات لم يتم استخدامها لصدّ الفصائل التي ارتكبت مجازر كبيرة في الساحل السوري ليلة الجمعة 7 آذار والتي راح ضحيتها أكثر من 1600 مدني وفق آخر إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى