تداول ناشطون خبراً عن سقوط ضحية جديدة للعنف المنزلي، هي الثلاثينية “روعة مأمون بدران”. التي وفق الرواية المتداولة تلقّت رصاصة برأسها من الخلف.
سناك سوري-دمشق
وقالت صفحة “نسيج”، وهي منظمة مجتمع مدني مقرها دمشق، إن «روعة أم لستة أطفال. وكانت تتعرض للعنف لسنوات قبل ما يودي هاد العنف بحياتها». وطالبت بنشر القصة وتداولها ليُحاسب المجرم، وأردفت: “دم النساء مو رخيص”.
وتداولت عدة صفحات الخبر وذكرت أن الضحية قُتلت في منطقة صحنايا بريف “دمشق”.
وظهرت صفحة خاصة بالحادثة، باسم “حق روعة مأمون بدران“. تحدثت عن الجريمة، وطالبت الجميع بنشر القصة، وعدم استخدام مفردات مثل “شهيدة” أو “بريئة”، معتبرة أن الجريمة قائمة على النوع الاجتماعي.
وكتبت الصفحة منشوراً قالت فيه «النساء يُقتلن كل يوم في غرفهن ومنازلهن والقاتل ينجو». وتضيف في آخره، أن تقرير الطبيب الشرعي بحادثة وفاة روعة مأمون بدران نفى وجود احتمال الانتحار وأكد حدوث القتل. إلا أنها لم تنشر أي وثائق أو صور عن تقرير الطبيب الشرعي.
الصحفية “سلمى عوده” تساءلت في منشور لها «لماذا حتى الآن لم يبصر قانون حماية الأسرة أو قانون العنف الأسري النور». وأضافت الصحفية أن حماية المرأة والأطفال أصبحت ضرورية جداً.
يذكر أن الحادثة أعادت التذكير بقضية مقتل الشابة “آيات الرفاعي” التي قُتلت وعُنفت من قبل زوجها وعائلته. مطلع عام 2022 الفائت.
