إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

فصائل المعارضة جاهزة وتنتظر “الأوامر التركية” لبدء المعركة

“جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” وبعد اشتباكات دامية في الغوطة الشرقية.. سيشاركان الجيش التركي معاركه شرق الفرات!

سناك سوري-متابعات

قال “عبد الله حلاوة” قائد “فرقة الحمزة” التابعة لفصائل “درع الفرات” إنهم ينتظرون “الأومر التركية” للتحرك لمشاركة الجيش التركي عدوانه على الأراضي السورية “شرق الفرات”.

“حلاوة” ذكر في تصريحات نقلتها “سمارت” إنهم دربوا حوالي 20 ألف مقاتل لمشاركة القوات التركية المعركة ضد الوحدات الكردية، وأضاف: «لم نرسل أي قوات حتى الآن لكننا جاهزون للتحرك وبانتظار أوامر الرئاسة التركية، أجرينا معسكرات وجهزنا 20 ألف مقاتل للمشاركة بعمليتي مدينتي منبج بحلب وتل أبيض بالرقة».

“تركيا” وعلى مايبدو تنجح مرة أخرى بتحويل المواجهة إلى “سورية سورية” مسخدمة ذات الاستراتيجية حين شنت عدوانها على مدينة “عفرين” السورية مطلع العام الجاري قبل أن تسيطر عليها بمساعدة فصائل “درع الفرات”، التي أعلنت جاهزيتها لدعم العدوان التركي على “شرق الفرات” في المعركة المرتقبة التي قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إنها ستبدأ خلال أيام قليلة.

الناطق باسم الفصائل المدعومة تركياً، ويدعى “يوسف حمود” قال في تصريحات نقلها موقع “عنب بلدي” إن «جميع الفصائل ستشارك في المعركة وفق النسب المطلوبة منها بكل المكونات»، مضيفاً أن «المعركة ستكون متكاملة من منبح حتى تل أبيض مرورًا برأس العين».

“حمود” ذكر أن مشاركة مقاتلي “الجيش الحر” المنضوين ضمن فصائل “درع الفرات” ستكون عبر تقديم المشاة على الأرض مع إسناد من مدفعية الجيش التركي، لافتاً إلى أن فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” اللذان كانا ناشطين في الغوطة الشرقية سيشاركان بالعمل العسكري.

إذاً، مأساة مدينة “عفرين” على وشك أن تعاد مرة أخرى في منطقة شرق “الفرات”، التي يبدو أن أهلها على موعد مع النار والنزوح والدمار والموت، في حين من الممكن تجنيب المنطقة الحروب والمعارك في حال تم التوصل لاتفاق بين “قسد” والحكومة السورية، وربما مايزال هذا الخيار متاح لكنه لا يملك الوقت الطويل في ظل التعزيزات والتهديدات التركية، التي يبدو أن واشنطن” قد أعطت لزميلتها “أنقرة” ضوءاً أخضر للبدء بالمعركة.

اقرأ أيضاً: الإدارة الذاتية تدعو الحكومة السورية لصد التهديدات التركية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى