الرئيسيةسناك ساخن

البعث: المجتمع بحاجة لحياة حزبية

الصحيفة: البعث يكاد يكون الوحيد الذي يعمل لتلافي مخاطر التشظّي الحزبي العربي

قالت صحيفة البعث المحلية، إن الظاهرة الحزبية العروبية اليوم أقل تألقا وحضوراً وفعلاً، مضيفة أن حزب البعث يكاد يكون «الحزب الوحيد الذي يجهد بكوادره ومؤسساته، ببنيته التنظيمية والفكرية لتلافي مخاطر التشظّي الحزبي العربي، والانقسام الاجتماعي المؤلم في الحياة الوطنية».

سناك سوري-متابعات

وأضافت الصحيفة أن أي حزب اليوم، يحتاج إلى تفحص معايير وجوده وقدراته، ومنها: «مراجعة بنيته التنظيمية ووحدته الفكرية وأثر الانقسام الاجتماعي فيهما، وبيان مدى تأثر كوادره ومؤسساته وبرامجه بهذا الانقسام، وقدرته على الحد من مخاطر هذا الانقسام على الحزب والمجتمع والدولة سوية».

اقرأ أيضاً: البعث: سوريا اجتازت النفق بانتصار مُكلف لكنه مُحفز

البعث اعتبرت أن كل الأحزاب بحاجة لما ذكر في الفقرة أعلاه، «لأن الأحزاب السياسية اليوم في مجتمعاتنا هي من أكثر المؤسسات عرضة لاهتزاز الثقة، وللنقد والتشكيك أيضاً، ما يتطلب إضفاء الطابع الاحترافي بصبغته الوطنية الصافية على العمل الحزبي بالدرجة الأولى».

وتابعت «في ظروف كالتي نعيش، ظروف لا نشارك تحت وطأتها في إنتاج المعرفة، بل نعيش في حالة نكوص عن تلقيها والإفادة منها، ظروف أصبح فيها للرجعية معانٍ غير معهودة، وكذلك للتقدّم، وللعلمانية والدّين… في هكذا ظروف يجب إعلاء صروح (الوطنية) في أي ميدان، لتغدو معيار المؤسساتية الحزبية والمجتمعيّة، التنفيذية والتشريعية، القطرية والقومية إلخ».

وخلصت إلى نتيجة مفادها أنه «في هذه الظروف لا يوجد في مجتمعنا الوطني ولا العربي حامل لوحدته وضامن لها أقوى وأعرق وأكثر تأهيلاً وقبولاً من حزب البعث حين يحقق جدوى مراجعته النقدية الواعدة ذلك لجدارته في تأصيل مفاهيم: (القوة – التواصل – المشروعية) الاجتماعية والسياسية».

اقرأ أيضا: حزب البعث: عودة العرب اعتراف واقعي بنجاح سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى