أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخرشباب ومجتمعقد يهمك

حاجز كلية الآداب أم حاجز القطيفة؟

بات طلاب جامعة دمشق يحضرون لأسئلة “امتحان” الدخول إلى كلياتهم أكثر من الامتحان الرسمي ذاته، حيث يعاني الطلاب من معاملة “عسكرية” بحتة، فيخضعون للتفتيش الذي يرافقه أسئلة ربما قد تصل لحد طلب وثائق التأجيل عن الخدمة الإلزامية على حاجز كلية الآداب في جامعة دمشق. دون أي مراعاة لنفسية الطالب المتوترة من الامتحان الذي يهم بتقديمه فور اجتيازه لامتحان التفتيش!.

سناك سوري-دمشق

الطالب “جعفر أسعد” وصف حاجز الدخول إلى كلية الآداب بـ “حاجز القطيفة” في مدخل مدينة دمشق، كتعبير عن الصرامة التي ينتهجها القائمون على التفتيش، وأضاف: “الله يسترنا من معاملة الوحيد”.

طالب يشتكي عبر فيسبوك حاجز كلية الآداب

 

القائمون على التفتيش من “أعيان” الهيئة الإدارية لا يرون في تأخر الطلاب عن امتحانهم أمراً مهماً مقارنة بمتعة تفتيشهم بدقة متناهية. فقد تقمصوا دور الشرطي. وبرعوا في تمثليه حتى أنهم تفوقوا عليه. وهذا بالتأكيد لا يعني عدم وجود “خط عسكري” خاص لأصحاب “القدور العليا” من ذوي الشأن أو أبناء ذوي الشأن.

 

 

اقرأ أيضاً: الجامعات تعتمد دولار المركزي …. وقصف جوي يستهدف حاجزاً بحلب

 

توالت التعليقات الساخرة من الأمر

 

 

يبدو إذاً أن التوجيهات بإزالة كافة الحواجز العسكرية من داخل المدن لم تصل بعد لجامعة دمشق. ويا خسارة الهيبة الي رح يفقدها “أعيان” الجامعة لما توصل.

 

 

 

 

اقرأ أيضاً: إحالة 20 طالب/ة في جامعة دمشق إلى لجنة الانضباط لأسباب غامضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى