إصابة متطوع بالهلال الأحمر بكورونا.. ومسحات مشفى التوليد سلبية

عميد “كلية الطب البشري” في “دمشق”: العودة إلى الحظر الكامل لن يفيد بعد الآن لأن الفايروس انتشر

سناك سوري – متابعات

قالت مصادر لإذاعة “المدينة اف ام”، اليوم الاثنين، أن أحد العاملين المتطوعين في “منظمة الهلال الأحمر” في مدينة درعا أصيب بفيروس كورونا المستجد، وأنه تم إجراء مسحات لعدد من الأشخاص المخالطين للمتطوع.

وفي السياق نفسه، قال رئيس “جامعة طرطوس” “عصام الدالي” في تصريحات لصحيفة “الوطن” أمس الأحد، أن «الجامعة لم تسجل أية إصابة بفيروس كورونا»، مضيفا «وجهنا الكليات باتخاذ جميع التدابير الاحترازية وإجراءات الوقاية».

وفي”محافظة اللاذقية”، أشارت تقارير إعلامية إلى أن المحافظة خالية من الفيروس بعد الإعلان عن شفاء الحالة الوحيدة المصابة بالفيروس أمس الأحد.

من جهتها، كشفت مدير عام “مشفى التوليد الجامعي” بدمشق “ميادة رومية”، لصحيفة “الوطن” عن ظهور نتيجة مسحتين لممرضتين مخالطتين وكانتا (سلبيتين)، موضحةً أن «عدد المسحات الإجمالي السلبية وصل إلى 22، وأن المشفى ينتظر مسحة أخيرة من المتوقع أن تظهر قريباً جداً».

وأشارت رومية إلى أنه «تم أخذ مسحات بعد ظهور حالتين مصابتين بفيروس كورونا مؤخراً»، مؤكدة «اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية عملاً بتعليمات اللجنة المركزية في الوزارة المعنية بالتصدي لكورونا».

وأكدت رومية «صدور قرار بمنع دخول المرافقين للمرضى إلى داخل المشفى، لافتةً إلى اتخاذ التدابير اللازمة والترشيد في الإجراءات والعمليات غير الضرورية»، منوهةً إلى أن «المشفى يجري يومياً 25 عملية ولادة طبيعية وقيصرية بأسعار رمزية جداً».

اقرأ أيضاً: كورونا خلف الباب.. الداخلية: لاتتستروا على من يدخلون البلاد خلسة

من جهة أخرى، قال عميد “كلية الطب البشري” في “جامعة دمشق” “نبوغ العوا” خلال حديث لإذاعة “شام إف إم” أن «مدة حضانة فايروس كورونا أصبحت أقصر وتمتد من 3 إلى 4 أيام بعد ما كانت من 10 إلى 14 يوماً».

وأضاف أن «الدراسات الجديدة أثبتت أن الفايروس لا يبقى على السطوح إلا دقائق وليس ساعات كما كان يشخص سابقاً والعدوى الأساسية هي عن طريق التماس المباشر أو العطس بوجه الآخرين أو مصافحة الناس المصابين لذلك غسل اليدين مباشرة يقي من الإصابة».

وبيّن العوا أنه «لا يوجد حتى الآن علاج ناجع للفايروس والحلول تقتصر على الحجر الصحي وخافض حرارة وفيتامينات لتقوية المناعة»، منوهاً إلى أنه «تم تجريب مضاد الملاريا ومضاداً حيوياً هو “ازيترومايسين ” لكنه لم يثبت أنهما علاج شاف بشكل كامل».

وأضاف أنه «تم ظهور عارض جديد غير الإصابة الرئوية وهي إصابة تخثرية دموية ولذلك ينصح بإعطاء “الأسبرين” كمميع للدم منعا لحدوث نوبة قلبية»، منبهاً من أن «مناعة القطيع غير مثبتة حتى الآن لأنه توجد إمكانية لإصابة الشخص بالفايروس مرة جديدة بعد شفائه منه».

وتابع العوا أن «العودة إلى الحظر الكامل لن يفيد بعد الآن لأن الفايروس انتشر»، مؤكداً أنه «بعد فك الحظر في البلاد وفي الدول الأخرى أصبحت مسؤولية المواطن الانتباه على نفسه والوقاية».

وبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا 372 إصابة شفي منها 126 حالة، بينما الوفيات بسبب الفيروس بلغت 14 حالة وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة.

اقرأ أيضاً:تسجيل حالة وفاة و 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا