التجارة الداخلية لاتراجع ولامهلة لمكافحة البضائع المهربة.. مين راح يكافح المهربين
“الغربي” يؤكد: الوزارة حريصة على صحة المواطن ولأجلها تكافح البضائع المهربة
سناك سوري – متابعات
تستمر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حملتها التي شنتها مؤخراً لمكافحة البضائع المهربة والتي ستقوم دوريات حماية المستهلك بحرقها وإتلافها في حال وجدتها بأي محل تجاري حسب ما قال وزيرها “عبدالله الغربي” الحريص على سلامة المواطن وصحته.
“الغربي” كثف خلال الأيام القليلة الماضية اجتماعاته مع رؤساء غرف التجارة والصناعة بالمحافظات وبحث معهم آلية تنفيذ قرار منع المواد المهربة ومصادرتها، حيث وافق المجتمعون معه من غرف محافظات “حمص والسويداء ودرعا والقنيطرة” على عدم منح أي مهلة لصاحب أي منشأة أو فعالية اقتصادية تحتوي مواد مجهولة المصدر ومهربة ومزورة، وضرورة التصدي بحزم لأي سلعة مجهولة المصدر دخلت إلى الأسواق السورية من دول معادية.
نتائج اجتماعات الوزارة مع الغرف المذكورة لم تتطرق إلى السبب الرئيسي لوجود هذه البضاعة في الأسواق السورية والتي انتشرت بشكل كبير خلال سنوات الحرب، بل اكتفت بالاشارة إلى أسباب الحملة التي تهدف لحماية المال العام والصناعة الوطنية.
مواطنون وتجار يتساءلون لماذا لم تكثف الحكومة من حملاتها لمكافحة التهريب الذي سهّل دخول البضاعة إلى الأسواق وانتظرت وصوله إلى محلات المفرق لتكافح من خلاله الحلقة الأضعف والأصغر في سلسلة تجارة المواد المهربة، ولماذا لا تكثف الحكومة أيضاً رقابتها على صناعة المنتجات الوطنية التي تدعم الاقتصاد الوطني وتقوّيه أكثر من حملات المكافحة التي قد لاتأتي بأي فائدة.
