المحروقات تتجه لحل مشكلة بطاقات البنزين المدعوم.. هذه الأوراق المطلوبة

اللجنة الاقتصادية في الحكومة فرضت قرارها رفع الدعم عن بنزين السيارات 2000 cc ولم تستجب لطلب شركة المحروقات، والمواطن كان الضحية!
سناك سوري-دمشق
طلبت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”، من المواطنين الراغبين بإعادة تفعيل بطاقة البنزين الذكية لشريحة البنزين المدعوم، إحضار مجموعة من الأوراق والثبوتيات، تتضمن تعبئة نموذج من الشركة (الصورة أدناه)، وصورة عن ميكانيك ساري المفعول أو صورة عن كشف الاطلاع أو بيان قيد مركبة وذلك لكل آلية، بالإضافة إلى صورة عن هوية أو إخراج قيد وذلك للمالك القديم والمالك الجديد، وفق منشور في صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وكان مواطنون قد تجمهروا أمس الثلاثاء أمام مراكز خدمة البطاقة الذكية “تكامل سابقاً”، في “دمشق”، لحل المشاكل التي واجهتهم خلال عملية تعبئة البنزين، بعد أن أخبرهم أصحاب الكازيات أن هناك خلل تقني وعليهم مراجعة مراكز خدمة البطاقة الذكية، لتطالعهم عبارة “مغلقة حتى إشعار آخر”.
مدير عام شركة المحروقات “مصطفى حصوية”، وفي مقابلة إذاعية مع نينار إف إم، علّق على الموضوع قائلاً، إن مركز خدمة البطاقة الذكية أُغلق بقرار من الفريق الحكومي المكلف بالتصدي لخطر انتشار فيروس كورونا، مضيفاً أن المشكلة تكمن في منح مركز البطاقة الذكية “تكامل” أكثر من بطاقة باسم الشخص نفسه لعدة سيارات مختلفة لأشخاص آخرين، وهذا ما أدى لأن يُحرم هذا الشخص من البنزين بالسعر المدعوم، مبيناً أنه يتم معالجة الموضوع وتصحيح البيانات، (يعني مافي أمل شي مرة يتصحح الخلل قبل ما يطلع القرار، يتساءل مواطن بنفسو يشوف شي كامل بالحد الأدنى).

اقرأ أيضاً: سوريا:رفع دعم البنزين عن السيارات ما فوق 2000 سي سي
“حصوية”، رمى المسؤولية كاملة على اللجنة الاقتصادية في الفريق الحكومي، وقال إنه لا علاقة للمحروقات أو وزارة النفط في إصدار تعميم إلغاء الدعم عن البنزين للسيارات فوق الـ2000 cc، وأكد أن دورهم يقتصر على التطبيق فقط، وأضاف: «اقترحنا أن يتم التطبيق لفترة ما بعد عيد الفطر، لكن توصية اللجنة الاقتصادية كانت مقررة، ولا صلاحية لنا لتعديلها».
حديث “حصوية”، حول فرض القرار رغم الطلب تأجيله لما بعد عيد الفطر، من شأنه أن يثير علامات استفهام كثيرة، فلماذا لا يتم مراعاة كافة الظروف وتلافي السلبيات قبل إصدار أي قرار يقولون إنه يهدف إلى مساعدة المواطن؟.
اقرأ أيضاً: مدير المحروقات: انتظرونا لنجهز الموقع الإلكتروني وكلو بينحل!