سناك سوري-دمشق
تداول ناشطون وإعلاميون سوريون، صورة عن كتاب رسمي، يكشف عن تعرض رئيس الحكومة السابق “عماد خميس”، لعملية نصب واحتيال تبلغ مليار و500 مليون ليرة سورية، فقط لا غير.
وبحسب الكتاب الرسمي المتداول، والذي لم يتثنى لـ”سناك سوري” التأكد من صحته، فإن “خميس” اشترى عقاراً في محلة “نوري باسا” بالعاصمة “دمشق”، بموجب عقد بيع قطعي، ودفع مليار و250 مليون ليرة سورية، من ثمنه البالغ مليار و500 مليون ليرة سورية.
إلا أن الأشخاص الذين باعوا المنزل لرئيس الحكومة، تبيّن خلال التحقيقات أنهم استخدموا هويات مزورة، كما أنهم استخدموا أرقام هواتف لشخص مغادر خارج البلاد منذ عام 2015، ومايزال البحث جارياً عن المحتالين الذين احتالوا على رئيس الحكومة السابق.
اقرأ أيضاً: صحيفة لبنانية تنشر معلومات عن مكافحة الفساد بسوريا
وتداول ناشطون صورة الكتاب، وعلّق معظمهم عليه بالتساؤل عن كيف يمكن الاحتيال على رئيس حكومة، بينما تساءل آخرون عن ضخامة المبلغ.
وتولى “خميس” رئاسة الحكومة السورية، من 2016 حتى صدر مرسوم بإقالته شهر حزيران من العام 2020 الفائت، وقد رافق مرسوم الإقالة الكثير من الشائعات حول شبهات فساد، إلا أن ظهر “خميس” وهو يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشعب شهر تموز من العام ذاته، بالتزامن مع شائعات كانت تتحدث بالتحقيق معه.
اقرأ أيضاً: بماذا ردّ عماد خميس على سؤال حول شائعات التحقيق معه؟
