
افتتح “حطين” مشاركته بدورة “الوفاء والولاء” الكروية التحضيرية، بالفوز على “شرطة طرطوس”، 1/0، مساء الأحد.
سناك سوري _ متابعات
وسجل “وليد جنيد” شقيق نجم فريق الرجال “مصطفى جنيد”، هدف الانتصار للفريق، في المواجهة التي أقيمت على ملعب “الباسل” في “اللاذقية”.
وتعتبر المباراة، المحطة التحضيرية الأولى، “للحيتان”، استعدادا للموسم الكروي الجديد، 2023/2022، والذي سيدخله “حطين” بصورة مشابهة لموسمه الفائت.
وكررت الصعوبات المالية نفسها بالنسبة لوصيف كأس سوريا، للعام الثاني على التوالي، مع غياب الداعمين والشركات الراعية، ليكون التوجه مجددا، نحو تأسيس فريق من أبناء النادي مع بعض التدعيمات.
واستعاد “حطين”، خدمات حارسه الخبير “هادي منون”، من “حرجلة”، دون أن يعلن عن التعاقد مع حارس آخر إلى الآن، ما يفتح باب التساؤل عن مدى نية النادي الاعتماد على “منون” أساسياً، أسوة بمواسم 2017 و2018، أو السعي لتجديد عقد الحارس “محمد المصري”، ليكملا بعضهما في مركز هام.
وجدد “حطين” في خط الدفاع، التعاقد مع الظهيرين “حسن أبو كف”، و”زين خديجة”، وعوض رحيل نجم الفريق “حسين جويد” “لأهلي حلب”، باستقدام قائده، “أحمد كلاسي”، ظهير وقلب دفاع النادي الحلبي.
ومع احتفاظ الفريق بخدمات قلب الدفاع الواعد، “خالد الحجي”، جدد “حطين” عقد مدافعه الشاب “ابراهيم بغدادي”، ليكون مدرب الفريق “مصعب محمد”، بحاجة لاستقدام مدافع خبير آخر على الأقل، لاستكمال تجهيز الخط الخلفي.
وأعاد “أزرق اللاذقية”، متوسط الميدان “عبد القادر غريب”، إلى صفوفه قادماً من “جبلة”، في تعاقد هو الأهم حطينياً حتى الآن، لما بات يتمتع به “الغريب” من خبرة وحضور قيادي، ليكون بنفس الفريق والخط، مع أحد أهم اكتشافات الموسم الفائت، شقيقه “نور”، الذي جدد عقده أيضا.
ويبقى حفاظ الفريق على خدمات الواعدين “مروان زيدان”، و”مصطفى جنيد”، أهم خطوات التجديد التي قام بها “حطين” في سوق الانتقالات، نظرا لدورهما الهام في بقاء “حطين” ضمن كبار الدوري، الموسم الماضي.
وعزز “حطين” هجومه، بالجناح العائد والمميز “أيمن عكيل” بعد غياب 3 سنوات قضاها مع “الوحدة”، وبالهداف الخبير “علي غصن” القادم من “النواعير”، فيما يقترب النادي من تجديد عقد كابتن الفريق “خالد كوجلي”، قريبا.
ويأمل “حطين” أن يجني ثمار مغامرته في الدوري الفائت، حين تخلى عن سياسة النجوم والمنافسة، ودخل بفريق شاب كاد أن يهبط لولا الصدمة الإيجابية التي فرضها تواجد “حسين جويد”، مع الفريق ابتداء من أواخر الذهاب.
ويبدأ جني ثمار التجربة من خلال الخبرة التي اكتسبها شبان النادي في منافسات الدوري، علما أن تواجد “علي غصن” سيطور نسبياً من فعالية خط الهجوم، بعد موسم سيء لمهاجمي النادي الراحلين عنه، “محمد قلفاط”، و”سامر خانكان”.
ويبقى “حطين” بحاجة لاعب “جوكر” يجيد اللعب على الأطراف وفي مركز صناعة اللعب، ومدافع خبير، وحارس مرمى ثان، لاستكمال صفوفه، بما يناسب طموح النادي بالتواجد مبكرا بمنطقة الأمان.
يذكر أن أبرز تحديات النادي للموسم الجديد، ستتمثل بتطور أداء الفريق تصاعدياً، بعدما حافظت الإدارة على قوامه الأساسي تحقيقا لمبدأ الانسجام، أملا بدخول موسم 2023/2024، وقد اكتسب الفريق شخصية المنافسة التي عاد لها “حطين” موسمي 2020 و2021، بعد غياب طويل.