الرئيسيةيوميات مواطن

بينما يأكل المؤتمرون في الرياض المناسف.. يأكل أهالي الغوطة الشعير!

سناك سوري-هاني أبو العز

بينما ينشغل المؤتمرون في الرياض بتشكيل وفد موحد للمشاركة في مفاوضات جنيف، ينشغل أهالي الغوطة بمآسيهم المتجددة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تتصاعد مع ارتفاع حدة التصعيد التي تشهدها الغوطة الشرقية عقب إطلاق أحرار الشام لمعركتها “بأنهم ظلموا” ضد القوات الحكومية في مبنى إدارة المركبات بحرستا.

حيث ارتفع سع الكغ الواحد من السكر مجدداً ليصبح 17 ألف بعد أن ارتفع قبل عدة أيام لنحو 15 ألف بينما كان يباع سابقاً قبل المعركة بـ 10 آلاف، طبعاً هذا إذا توفر في الأسواق، فمستودعات التجار بدأت بتكديس البضائع لاحتكارها من جديد.

اقرأ أيضاً: معركة “إدارة المركبات” ترفع أسعار المواد الغذائية في الغوطة

وبينما يأكل المؤتمرون في الرياض خلال هذا المؤتمر وقبله في مؤتمرات السنوات السبع مختلف أنواع الأطعمة والمناسف السعودية الفارهة والمشبعة بالدهون، قالت مصادر إن بعض الأهالي في الغوطة بدأوا بتناول خبز الشعير كبديل عن خبز القمح الذي ارتفع لدرجة جنونية فبلغ سعر الربطة الواحدة منه 2700 ليرة.

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: آخر المستجدات حول سوتشي والرياض

وفي حديث مع “سناك سوري” قال الناشط “أبو عبد الرحمن الشامي”: «نحنا مناكل شعير وهني بياكلو خواريف ومناسف وكبسة، نحنا منموت من البرد وهني نايمين تحت المكيفات، نحنا منموت تحت الحرب وهني مرتاحين مع عائلاتهم بالفنادق والأوتيلات، أمام هذا الواقع طبيعي يماطلوا وعلى أقل من مهلن ماعندن شي يخسروه غير هالشعب الجوعان».

وتقول فصائل المعارضة إن القوات الحكومية تفرض حصاراً على أهالي الغوطة، ماتسبب بارتفاع الأسعار والغلاء، بينما يؤكد العديد من النشطاء أن الارتفاعات الأخيرة المتكررة سببها احتكار التجار، وأتت معركة أحرار الشام لتزيد الطين بلة إلى جانب السبب الرئيسي وهو حصار القوات الحكومية.

اقرأ أيضاً: مصدر: جزء من المساعدات التي تدخل إلى الغوطة يباع لـ “داعش”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى