الرئيسيةشباب ومجتمع

حالة فريدة عالمياً.. القبض على لص الشريعة في حماة

يحب "بطنه" ويمتلك مقلعاً للرخام.. حياته تصلح لتكون فيلم سينما

ألقت عناصر الشرطة في “حماة” القبض على لص شكلّ حالة غريبة من نوعها، حيث أقدم على سرقة أكثر من 60 منزلاً خلال 15 عاماً في الحي المذكور الذي يعتبر أحد الأحياء المخملية في المدينة. وبلغت قيمة المسروقات أكثر من 20 مليار ليرة، رغم أنه ينحدر من عائلة ثرية فهو الوريث الوحيد لوالده الذي يمتلك مقلعاً للرخام بقيمة 6 مليارات ليرة.

سناك سوري-متابعات

وقال مصدر وصفته الوطن بالموثوق دون أن تذكر اسمه، إن اللص كان يسرق ويصرف على ملذاته الشخصية لكن بترشيد كبير. فرغم كل ما يمتلكه من أموال كان يطلب من أصدقائه الدفع في المطاعم والرحلات. وحتى يطلب إليهم مشاركته ثمن بنزين سيارته.

وأما السبب الذي دفعه للسرقة، فهو وفق المصدر تحدي ذاته، ليثبت لنفسه على أنه قادر على سرقة أي منزل حتى لو كان سكانه فيه. (هلا هي حالة فريدة؟، إي معبى منها بلا معنى).

أول مرة أقدم فيها اللص على سرقة منزل، كان خلال العام 2007 وفق المصدر، حين رفض عمه تزويجه ابنته رغم إصراره. حيث قرر الانتقام عبر سرقة منزل عمه ثلاث مرات على فترات من دون أن يترك وراءه أي أثر.

ليبدأ بعدها سلسلة سرقاته، حيث كان يستهدف منازل المغتربين منذ قبل عام 2011، ولاحقاً بدأ سرقة المنازل المسكونة. وفق المصدر مضيفاً أن اللص خلال التحقيق معه اعترف بأنه “يحب بطنه كثيراً” وكان يسرق أيضاً الشوكولا والمشروبات الفاخرة في المنازل الذي يستهدفها.

كيف تم القبض عليه؟

في ليلة القبض على اللص كان يستهدف منزلاً في “حي الشريعة”، وتنبه ساكنو المنزل له وحين بدأوا بالصراخ حضر الجيران واتصلوا بالشرطة. إلا أنه نجح بالتواري عن الأنظار.

اقرأ أيضا: لصوص يسرقون كشك لجريح حرب في طرطوس

وحين قررت الشرطة إيقاف البحث عنه، قرر مسؤول الدورية توسيع نطاق البحث ليقينه بأن اللص لم يبتعد بعد، وبالفعل قبضوا عليه بينما كان مختبئاً تحت الدرج في أحد الأبنية.

خلال التحقيقات اعترف اللص وفق المصدر، بأنه كان يبيع الجواهر والذهب بثمنٍ بخس لبعض الصاغة الذين يدركون أنها مسروقة. ولم يكن يجادلهم بالسعر فالنقود لا تهمه، وبعض مسروقاته كانت عبارة عن جواهر ثمينة متوارثة بين العائلات لا تقدر بثمن. واعترف اللص بأسماء كل المتورطين معه وألقي القبض عليهم.

اقرأ أيضاً: السويداء…. لصوص الكهرباء في قبضة الأهالي

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى