الرئيسيةحكي شارع

مهندس يقارن بين تشجيع الفرنسيين لطموحه وعثرات بلاد الواق واق

مهندس: أعطتنا وزارة الثقافة موافقة لتعمم مديرية الآثار منع دخولنا

كان أحد أحلام المهندس “س أو ع ” (مابحب يذكر اسمه للعلن) حين كان في بلده المشرقي هو القيام بمشاريع حقيقية مع مؤسسات الدولة. بمساعدة طلاب الهندسة المعلوماتية في جامعته. وبالفعل استطاع تحقيق هذا الحلم لكن في بلاد الإغريق حيث توفرت له العوامل الأساسية لنجاح مشروعه وحلمه.

سناك سوري – دمشق

فكتب “المهندس” أنه تم تعيينه من قبل إدارة المدرسة المتواجد بها للإشراف على مشروع تخرّج هندسي لعشرة طلاب. كحالة استثنائية نظراً لأهمية المشروع استراتيجيًا لها.

فالمشروع يستهدف تجمع عدة بلديات ومساحات خضراء وعشرات آلاف الشركات وعشرات محطات القطار.

اقرأ أيضاً:عبد الملك.. مهندس صنع نبيذه المفضل وفق المقاييس الدولية

وتابع “المهندس” في توضيح تفاصيل المشروع أن هدف المشروع المساهمة في خلق مواطن بيئي، كبداية لانطلاق في مشروع معلن لهم، يجب تحقيقه قبل عام 2050.

مقالات ذات صلة

الخلاصة المحلية

وأشار المهندس المغترب عن وطنه للتسهيلات التي قدّموها لهم لإتمامه، سواء مباشرة مشروعهم للبيانات المفتوحة، وخلق جو تفاعلي. والربط مع أجهزة محمولة على خرائط تفصيلية، مثل حالة حاويات القمامة بالشوارع ومواقعهم وأوقات تفريغها، وكذلك الحدائق وغيرها.

اقرأ أيضاً:مايكروسوفت تختار مهندساً سورياً لحضور مؤتمرها في أميركا

انتهى اجتهاد الغربة عند “ع” هنا، لتبدأ ذاكرته باستحضار العثرات التي صادفها عند مساعيه في بلاده. لتحقيق أحلامه التي ناضل في سبيلها ليؤكد للطلاب وللدولة أهمية المعلوماتية، وضرورة ربط الجامعة بحاجات المجتمع والدولة.

إلا أن الفشل كان العنوان العريض، تخلّله عدد من المواقف المضحكة التي وصفها المهندس بالمضحك المبكي ومنها، موقف وزارة الصحة. المشجع بدايةً حين أعطتهم إمكانية الوصول إلى مليون تسجيلة، إلا أن التدقيق أثبت صلاحية ثلاث منها فقط. وبدورها شاركت وزارة الثقافة بالدعم لأرشفة القطع الأثريّة في المتحف الوطني، بينما عممت المديريّة العامة للآثار أسماء الطلاب على المداخل لمنعهم من الدخول.

لتأتي قصة “ع” تلخيصاً لمعنى الاغتراب الحقيقي، الذي يعيشه الطموح الساعي لتطوير مشاريع “الواق واق” حسب وصفه. لتقوم دولة أخرى بمساعدته لتنفيذها بكل سهولة “على الجاهز المريح وشبه مجاني”.

اقرأ أيضاً:المهندس السوري عمار علي يتفوق بمسابقة الذكاء الصنعي لوكالة ناسا

زر الذهاب إلى الأعلى