بعد لعبة حب.. شكران مرتجى برسالة امتنان وعتاب

وجّهت الفنانة “شكران مرتجى” رسالة إلى محبيها ومنتقديها، حول مشاركتها الأخيرة في مسلسل “لعبة حب”. وعادت بالذاكرة إلى ماضيها المهني حين كان البعض يمتنعون عن منحها أدواراً كونها “بلدي”.

سناك سوري _ متابعات

وعبر منشور كتبته “شكران” على حسابها “انستغرام”. عبّرت خلاله عن امتنانها لكم التشجيع الذي حصدته عن دورها الأخير. وثقة صنّاع “لعبة حب” بموهبتها وتقديمها بشكل مختلف عن المعتاد.

وبخصوص بعض الانتقادات التي طالت “شكران” بدور “فريدة” خلال المسلسل الأخير. عادت بذاكرتها إلى ماضيها المهني، حين تم إبعادها عن عدد من الأعمال. وقالت: «انقطع شغلي بكتير أعمال بحجة إنه شو بدكم فيها بتاخده للدور ع غير مطارح. بمعنى “بلدي.أوفر.مابيلبقلها”». وبينت أنها كانت تُوعد بأدوار ومن ثم يقومون باستبدالها، دون أن تشير إلى أسماء أو جهات معينة.

ونوّهت إلى معرفتها بكل ما يدور في الكواليس، لا سيما من أناس ظنتهم من دائرتها المقربة. «صح باخد الدور لمطرح مالازم يروح باخده لمطرح يميزه ويخليه مختلف وخاص بشكران» حسب ما كتبت.

وتابعت أنها ليست من الفنانات والفنانين الذين يتم تجهيز الأدوار لهم بما يلائمهم، وأن كل ما قدمته يحتاج إلى جهد وتعب. وطالبت بعدم التدخل بشؤونها، على اعتبارها تتبع تلك السياسة، قائلةً «شكران ما بتأذي لا سر ولا علانية».

وتفاعل العديد مع منشور “شكران” وعبّروا عن محبتهم وإعجابهم بكل ما قدمته سابقاً والآن. ومن بينهم عدد من زملائها بالوسط الفني، وكتبت لها المطربة “رويدا عطية” “حبيبتنا فريدة خانم المهضومة”.

وبارك لها عملها الأخير كل من “مديحة كنيفاتي، جيني اسبر، سلافة معمار، أيمن عبد السلام”. وأثنت الكاتبة “ريم حنا” على موهبة “شكران” وأمنياتها لها بمزيد من النجاحات.

الظهور الأول لـ”شكران مرتجى” بالأعمال التركية المعربة

شهد منتصف شهر “نيسان” الجاري، ظهور جديد لـ”شكران” عبر الأعمال التركية المعربة. وجسدت دور “فريدة” صاحبة المكائد والخطط، للحفاظ على ثروتها وزوجها، وذلك ضمن قالب كوميدي بإطلالة مختلفة سواء بملابسها أو طريقة حديثها.

وعقب الحلقة الأولى، بدأ متابعو العمل بتداول صور المشاركين فيه، وأشاد العديد منهم بـ”شكران” واختلافها عن أعمالها السابقة. وبعضهم انتقد مبالغتها بتقديم الشخصية التي لا تحتاج كل تلك الانفعالات حسب آرائهم.

يذكر أن “شكران مرتجى” بطلة “لعبة حب”، غابت عن الموسم الرمضاني الفائت، لأول مرة منذ 30 عام، وكانت قد أعلنت ذلك بعد بداية الشهر الفضيل. وكشفت حينها أن سبب غيابها هو انشغالها بعمل خارج البلاد.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.