في “اللاذقية” سوق للتسوق… والسؤال مين عميشتري

منظمو المهرجان يتحدثون عن عروض وحسومات وجوائز وهدايا والمواطنون يبحثون عن ثمن طعام
سناك سوري – متابعات
تتباهى غرفة صناعة “دمشق” وريفها بإقامتها الدورية لمهرجان “صنع في سوريا” الذي تشارك فيه شركات محلية ووطنية بعرض منتجاتها المختلفة من المواد المصنوعة وطنياً، والذي حطّ رحاله مؤخراً في مدينة “اللاذقية” في 16 من الشهر الجاري ويستمر لمدة عشرة أيام.
منظمو المهرجان تحدثوا عن عروض وحسومات وجوائز وهدايا للمواطنين الزائرين للمهرجان الذين يعانون شحّاً في مواردهم المالية خاصة فئة الموظفين وذوي الدخل المحدود الذين تتبخر رواتبهم خلال الأيام الأولى من الشهر فكيف سيكون حالهم في النصف الثاني منه.
ويقول القائمون عليه :«إن المهرجان يقدم كل ماتحتاجه الأسرة بأسعار تشجيعية وسيكون بصفة دائمة لمدة عشرة أيام في كل شهر كنوع من الدعم للأسر لتسوق حاجياتها الأساسية»، فيما يتساءل مواطنون مانفع الأسعار التشجيعية إذا كان ماضل معنا ولافرنك من 10 الشهر.
“صنع في سوريا” الاسم الذي يحمله المهرجان لم يحمل أي دعم للمواطن الذي أصبح يزوره كتقليد ترفيهي يستمتع خلاله بالنظر للمواد المعروضة دون إمكانية حصوله على مستلزماته وحاجياته الأساسية التي تحدث عنها منظميه “يعني ممكن يشتري علبة من كل نوع بيجيبها من السوق وبلا هالمهرجان وهالغلبة”.
المهرجان بشكله الحالي تحول لتظاهرة إعلامية يتفاخر القائمين عليه بعدد دوراته، في حين ينتظر المواطن السوري مهرجاناً لدعم وضعه المعيشي وخفض أسعار المنتجات الوطنية في الأسواق بالشكل الذي يمكنه من شراءها طيلة أيام العام وليس فقط أيام المهرجان.
اقرأ أيضاً: سلة رمضان بحاجة مهرجان … أما من شيء لا مهرجان له؟