الرئيسيةشباب ومجتمعقد يهمك

مقتل طفل بعد تجنيده في صفوف المعارضة المسلحة

سناك سوري-سهى يازجي

لقي الطفل “محمد أحمد يسوف” حتفه خلال مشاركته مع مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة المعارك التي تخوضها في ريف حماة الشرقي، علماً أن “يسوف” لم يتجاوز الخامسة عشر من العمر وهو من مدينة سراقب بريف إدلب.

وتتهم فصائل المعارضة المسلحة والكتائب الإسلامية بتجنيد الأطفال في صفوفها وزجهم في المعارك التي تخوضها، وكان ناشطون قد أطلقوا أواخر شهر تشرين الأول الماضي حملة بعنوان “لا لتجنيد الأطفال” بهدف وقف تجنيدهم ضمن الفصائل، وأتت تلك الحملة عقب الإعلان عن مقتل عشرة أطفال شاركوا مقاتلي المعارضة المعارك بريف حماة.

اقرأ أيضاً: أطفال لاجنود … لوقف تجنيد الأطفال في معارك حماه

ورغم أن الفصائل تنفي تلك الإتهامات بالكامل إلا أن أخبار الأطفال القتلى تأتي لتدحض نفيهم بالكامل، ففي أوائل شهر تشرين الأول الماضي نعى جيش الإسلام أحد مقاتليه “غسان السليك” الذي يبلغ 15 عاماً من العمر، وبحسب الأهالي فإنهم يلجؤون لتجنيد أطفالهم بحكم الفقر والحاجة إلى الراتب في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانونها.

اقرأ أيضاً: ابن الخامسة عشر مقاتل في جيش الاسلام

كما يلجأ بعض قادة الفصائل إلى زج أولادهم في المعارك كما فعل “أبو مالك التلي” الذي زج ابنه “عروة” البالغ من العمر 15 عاماً أيضاً في المعارك التي تخوضها هيئة تحرير الشام قبل أن يتم اغتياله أواخر الشهر الماضي.

اقرأ أيضاً: مقتل “عروة” نجل أبو مالك التلي

ويبلغ عدد الأطفال المجندين لدى أطراف الصراع الدائر في سوريا أكثر من 850 طفلاً بحسب تقرير نشرته منظمة اليونيسف في شهر آذار من العام الجاري، وحمل عنوان: “في الحضيض -معاناة الأطفال في سوريا الأسوأ على الإطلاق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى