إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“تركيا” تحتل آخر نقطة في “عفرين”

القوات الحكومية تنتشر في ريف حلب الشمالي الذي بات خالياً تماماً من تنظيم “PKK” وهذا يعني سحب الذريعة التركية باجتياحه

سناك سوري-متابعات

أفاد مصدر بالجيش التركي عن فرض السيطرة بشكل كامل على آخر القرى المتبقية في محيط “عفرين”، وذلك بعد أسبوع على سيطرة الجيش التركي مدعوماً من فصائل الجيش الحر على المدينة.

وأدى العدوان التركي “عفرين” الذي بدء في الـ20 من شهر كانون الثاني الفائت، إلى إزهاق أرواح مئات المدنيين ونزوح مايقارب الـ200 ألف مدني إلى البلدات والقرى المجاورة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر عسكري تركي تأكيده فرض السيطرة كاملة على آخر القرى التابعة لـ “عفرين” مساء يوم أمس، وأضاف المصدر: «تم تحقيق السيطرة الكاملة في منطقة “عفرين” وعمليات البحث مستمرة بحيث يتمكن السكان المحليون من العودة بأمان إلى منازلهم»، “على مين عمتبحثوا على جثث ضحاياكم تحت الأنقاض؟ ولا على ممتلكات المدنيين يلي لسه ماوصلتو لتسرقوها”.

اقرأ أيضاً: “أردوغان” يتهم “الجيش الحر” بسرقة “عفرين” ويسلمه ملف الأمن فيها!

وفي الوقت الذي راح الجنود الأتراك والجيش الحر يجوبون بالمدرعات مستعرضين قوتهم من على صهوة مدرعاتهم أمام المدنيين، سارعت “تركيا” لتبييض صفحتها السوداء في المدينة، وأرسلت الهلال الأحمر التركي الذي وزع الطعام على الناس المصطفين للحصول عليه، وقال رئيس الهلال الأحمر التركي “كريم كينيك”: «نريد أن تصبح كل الأمور على ما يرام. نريد من نسائنا وأطفالنا العودة. إنهم لم يكونوا يستطيعون العودة إلى وطنهم»، لكن السيد “كينيك” يدري تماماً أن النساء والأطفال الذين قضوا بغارات الطيران التركي لن يعودوا أبداً ومثلهم النازحون الذين سرقت منازلهم وحياتهم جراء العدوان التركي.
وسبق أن قالت الخارجية الفرنسية إن مخاوف تركيا بشأن أمن حدودها لا تبرر غزوها لمدينة “عفرين”، وهو مارفضه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الذي قال أيضاً إن “الغزو” لن يتوقف عند هذه المدينة السورية.

اقرأ أيضاً: 24 آذار يوم التضامن العالمي مع “عفرين”

في سياق متصل قال الإعلامي “رضا الباشا” عبر صفحته في الفيسبوك إن ريف حلب الشمالي أصبح خالي تماما من وحدات “PKK” وإن القوات الحكومية انتشرت في «المنطقة الممتدة من “منغ” إلى “تل رفعت والشيخ عيسى” وصولا الى مدرسة المشاة شمال المدينة الصناعية»، وأضاف: «في “الشيخ نجار” غربا انتشر الجيش السوري في المنطقة من “باشمرا” الى “برج القاص ومياسة وصواغنية” إلى “عقيبة والزيارة وأبين”».
وإذا ماصح كلام “الباشا” فإن هذا يعني حركة استباقية من القوات الحكومية لمنع التقدم التركي باتجاه تلك المناطق بحجة تواجد تنظيم “PKK” الذي تعتبره “أنقرة” إرهابياً وتدخل المدن السورية بحجة محاربته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى