أخر الأخبارفن

علي الديك يدعم الليرة السورية ويشتري عقارات في لبنان

علي الديك يبكي على الهواء ويوقف التصوير لمدة نصف ساعة

سناك سوري – متابعات

كشف الفنان “علي الديك” أنه يودع أمواله في مصارف “سوريا” و”لبنان” وأنه اشترى مؤخراً عقارات في “لبنان” تجنباً لخسارة أمواله في ظل الظروف الراهنة.

وقال “علي الديك” خلال استضافته في برنامج “المواجهة” عبر منصة “صوت بيروت انترناشونال”: أنه «عمد إلى شراء عقارات في “لبنان” دفعها من المبالغ التي كان يجمعها في المصرف، وذلك خوفاً من خسارتها بخاصة أنه لم يكن بإمكانه سحبها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يشهدها “لبنان”».

اقرأ أيضاً: بالفيديو: “علي الديك” يجبر ضيف على مغادرة استديو “mtv” بسبب الجولان

وفي سبيل دعم الليرة السورية عمد “الديك” إلى تحويل مليون و300 ألف دولار إلى العملة السورية وذلك بحسب ما قاله مقدم البرنامج الإعلامي “رودولف” خلال استضافته لـ”الديك”، مشيراً إلى أن “الديك” يملك منزلاً في دولة “الإمارات” وعقارات في “لبنان” و”سوريا”، ورصيده المصرفي في “لبنان” يُقدر بنحو 4 ملايين دولار.

عن ذلك قال “الديك” أن هناك من قدم روحه في سبيل “سوريا” متسائلاً إذا قدم شيء آخر يدعم به البلاد وعوضه الله عن ذلك من ناحية فأين المشكلة بذلك؟، لكنه تجنب في الوقت ذاته الخوض بتفاصيل تتعلق بقيمة المبلغ الذي تم تحويله إلى الليرة وقيمته حالياً، معترفاً أنه يودع في مصارف “سوريا” مبالغ بالليرة وعملات أخرى.

ولفت “الديك” إلى أنه منذ نحو شهرين طلب من مصرف سوري أن يسحب من رصيده مبلغ 50 ألف دولار ليتم تلبية طلبه من قبل المصرف في الحال، وذلك رغم الظروف الصعبة حالياً في “سوريا”، في حين أنه تأثر كغيره بأزمة المصارف التي تعرض لها “لبنان” إلا أنه تمكن من تدبر الأمر من خلال شرائه للعقارات في “لبنان”، رافضاً في الوقت ذاته الإفصاح عن قيمه أمواله في المصارف اللبنانية.

من ناحية ثانية، أكد “علي الديك” أنه حريص جداً هذه الفترة في تنقلاته والأماكن التي يتواجد بها، وذلك تجنباً لتلقي عدوى فيروس كورونا، مبيناً أنه رفض إحياء حفل في “لبنان” ليلة رأس السنة بسبب الجائحة، نافياً عن ما تردد أن يكون السبب الكامن خلف تقاضيه الأجر بالعملة اللبنانية.

خلال الحلقة لم يتمكن الفنان “علي الديك” من إخفاء حزنه وتأثره لدى سماعه كلمات الشاعر “مازن ضاهر” الذي رثى والد “الديك” الذي فارق الحياة منذ أشهر قليلة، الأمر الذي دفعه للبكاء وإيقاف تصوير الحلقة لمدة نصف ساعة.

اقرأ أيضاً: وفاة والد الفنانين علي وحسين الديك

وقال “الديك” بعد ذلك: «اجاني حفل في “دبي”، و”أبيدجان” كانوا رح يدفعوا 4 أضعاف من حفل “لبنان” لكنني رفضت ذلك، ما عندي أغلى من والدي بالكون، وأنا منعت حدا يجي عالعزاء حرصاً على سلامة الجميع».

كما اعتبر “الديك” أن «اللون الساحلي لم يخف وهجه أبداً، إذا جرى تقديمه بطريقة موزونة، وهو اليوم يحلق في مكانه وأفضل من السابق، مبيناً أن هناك العديد من الفنانين الذين أبدعوا بأداء هذا اللون أبرزهم “نجوى كرم”، و”ملحم زين”، و”فارس كرم”، و”أيمن زبيب”، إذ أبدعوا بأداء هذا اللون الذي كنت قد توقعت في بداية اختيار أغنية “الحاصودي” أن يغنيه نصف العالم العربي».

في سياق ثان، أكد الفنان “علي الديك” أنه ضد فكرة ممارسة الجنس قبل الزواج، كاشفاً بأنه قد اتخذ قراره بالارتباط بعد وفاة والده، وذلك بعد أن كان يستبعد الفكرة في وقت سابق.

يشار إلى أن “علي الديك” بدأ مسيرته الفنية في فترة التسعينات، واشتهر بأدائه أغاني اللهجة الساحلية، واشتهر من خلال أغنية “الحاصودي” التي حققت نجاحاً في “سوريا” والعالم العربي، وتتالت بعدها أغانيه الناجحة منها “بنت الشهبندر”، “حسنا”، “الناطور”، “صايعين ضايعين”، وغيرها، ومن وألبوماته “أبو شحادة”، “عيوش”.

اقرأ أيضاً: طلال مارديني يتحدث عن مشاهده الجريئة مع لينا كرم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى