أخر الأخبارإقرأ أيضا

“واشنطن” تستميت لإدخال المساعدات إلى “فنزويلا” وتمنعها عن نازحي “الركبان”!

الولايات المتحدة الإنسانية تحارب لمنع إنهاء أزمة “الركبان”

سناك سوري _ متابعات

ترفض “الولايات المتحدة” السماح بعبور المساعدات إلى نازحي مخيم “الركبان”، في الوقت الذي يستميت مسؤولوها لإدخال المساعدات إلى “فنزويلا”، إذ أن إزدواجية المعايير ليست بالجديدة على السياسة الأميركية التي لا تلتفت سوى لمصالحها السياسية.

مركز المصالحة الروسي أعلن أن “واشنطن” رفضت السماح بعبور قوافل لإخراج اللاجئين من مخيم “الركبان” عبر منطقة “التنف” لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.

ونوّه الفريق “سيرغي سولوماتين” مدير مركز المصالحة في “حميميم” بالجهود التي بذلتها الحكومة السورية لإخراج نازحي “الركبان” و إعادتهم إلى مناطق سكنهم قبل الحرب وفق حديثه لقناة” روسيا اليوم”.

“سولوماتين” أكد أن الجانب الأمريكي رفض الاستجابة للنداء الذي قدمه مقر التنسيق المشترك بين الهيئات في “سوريا” و “روسيا” للسماح بإخراج اللاجئين من “الركبان” عبر منطقة “التنف” القريبة من المخيم حيث تتركز قاعدة للقوات الأمريكية.

اقرأ أيضاً :الخارجية الأمريكية ترفض حل أزمة مخيم “الركبان”!

و يتجدد الموقف الأمريكي الرافض لحل أزمة المخيم الذي يعاني سكانه من أوضاع إنسانية صعبة رغم تشدّق المسؤولين الأمريكيين بعبارات الإنسانية و الخوف على حياة السوريين لكن تضارب الإنسانية مع السياسة الأمريكية سيدفع “واشنطن” لإبقاء آلاف النازحين في عراء المخيم لتثبت سلطتها و هيمنتها في المنطقة و تبيع شعارات الإنسانية بقشرة بصلة.

لا تأبه “واشنطن” بتناقض مواقفها تبعاً لغاياتها السياسية حسب الزمان و المكان حيث كتب الصحفي السوري “يسار عبدالله” منشوراً على صفحته في “فايسبوك ” رصده سناك سوري رأى فيه أن « أميركا مستعدة للدخول في حرب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، ودخول حرب أخرى لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان في سوريا».

إنسانية على الطريقة الأمريكية تناضل لمساعدة الفنزويليين ولمنع المساعدات عن السوريين لأنها قادمة عبر الحكومة السورية بغض النظر عن مأساة آلاف النازحين الذين ينتظرون الخلاص من أزمتهم بأي شكل لكن إرادة دولة الحرية والإنسانية والديمقراطية تقف في وجه أي حل ينهي مأساة مستمرة منذ أعوام.

اقرأ أيضاً :نازحو مخيم “الركبان” يطالبون بالعودة إلى مناطق الحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى