إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتيرسناك ساخن

“تركيا” فرغت من تلميع صورتها وأنهت الحملة الأمنية في مناطق “درع الفرات”!

أهالي ريف “حلب” الشمالي متخوفون من المرحلة القادمة!

سناك سوري-حلب

أعلنت تركيا والفصائل السورية المدعومة من قبلها انتهاء حملتها الأمنية في مناطق سيطرتها بريف “حلب” الشمالي، والتي تضمنت عملية عسكرية في “عفرين” و”جرابلس” ضد قادة ومجموعات دعمتها “تركيا” سابقاً قبل أن تقرر محاربتها بحجة “الفساد”.

العملية الأمنية التي أرادت من خلالها “تركيا” تلميع صورتها لدى أهالي المنطقة والرأي العام، أعلن عن انتهائها يوم أمس السبت الناطق الرسمي باسم القوات المدعومة تركياً “يوسف الحمود”، الذي قال في تصريحات صحفية إن العملية انتهت في “جنديرس” بريف “عفرين”، وأضاف: «تم إلقاء القبض على كافة المطلوبين عدا خمسة عشر منهم، تم تعميم أسمائهم على كافة الحواجز ليتم إلقاء القبض عليهم و تقديمهم للقضاء».

اقرأ أيضاً: “تركيا” تشن هجوماً عسكرياً على فصائل ساعدتها في السيطرة على “عفرين”!

الحملة كانت قد بدأت في “عفرين” وقد تفاخر فيها تلفزيون أورينت المعارض ووصفها بحملة مكافحة الفساد، وتناول في طرحه كيف تطرد تركيا مقاتلين من “الجيش السوري الحر”، دون أن يتحدث عن كيف لدولة أخرى أن تطرد مقاتلين من جيش يصفه “بالسوري الحر”.

“أبو أحمد” أحد أهالي “جرابلس” قال لـ”سناك سوري”، إنهم خائفون من القادم، وأضاف: «مشاركة الفصائل ضد بعضها البعض، بهذه الطريقة سيؤدي لاحقاً للثأر من بعضها البعض وهذا أمر سندفع نحن ثمنه، وأتوقع أن يشتبكون مع بعضهم البعض بطريقة أعنف مما كان يجري سابقاً.»

وبحسب التصريحات فإن الحملة قد قضت على الفساد والمفسدين، وتنتظر انتهاء حالة الإنفلات الأمني التي سيطرت عليها سابقاً، لكن الأهالي يشككون بهذا الأمر حيث لم يتم ذكر القيادات التي انتهكت حقوق المدنيين في مناطق “درع الفرات”، مثل “أبو عمشة” الذي سبق وتم اتهامه بقضية اغتصاب قبل أن يبرأ منها، والقيادي في فرقة “الحمزة” “حامد البولاد“، الذي اقتحم المستشفى مدججاً بالأسلحة وغيرهم كثر.

اقرأ أيضاً: بعد أن سلطتهم على رقاب الأهالي.. تركيا تبدأ حملة ضد الفصائل شمال سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى