أخر الأخبارسوريا الجميلة

تأهيل وتنظيف حديقة ضريح عمر بن عبد العزيز في إدلب

بعد تعرض القبر للتخريب .. مبادرة لتنظيف حديقة الضريح بمشاركة المجتمع المدني

بدأت محافظة إدلب بالتعاون مع مديرية الثقافة أعمال تنظيف حديقة ضريح الخليفة الأموي “عمر بن عبد العزيز” في بلدة “الدير الشرقي” بريف “معرة النعمان”.

سناك سوري _ متابعات

وبحسب صفحة محافظة إدلب الرسمية. فإن تأهيل الحديقة جاء ضمن المرحلة الثانية  لمبادرة “بيئة، تنمية، إعمار” التي أطلقتها مديرية ثقافة إدلب. لتنفذ عمليات التنظيف بالتعاون مع المجتمع المدني والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ومديرية الخدمات الفنية ومديرية الزراعة ومديرية الآثار.

وتعرض القبر خلال سنوات الحرب للتخريب الذي لم تعرف أسبابه فيما إذا كانت تعود لعوامل تكفيرية تخص هدم القبور أو لغايات البحث عن الآثار.

وفي عام 2020 عملت وزارة الأوقاف على رفع الأضرار التي لحقت بالضريح. وأكدت حينها أن الأضرار بسيطة فلم يتم العبث بالقبر واقتصرت أعمال التخريب على جدران ومكان الضريح بحسب وكالة سانا

ويتوسط ضريح الخليفة الأموي الثامن بلدة الدير الشرقي قرب معرة النعمان التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها في الشهر الأول من عام 2020.

 

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

واكتشفت كوادر مديرية الآثار والمتاحف موقع الضريح في تسعينيات القرن الماضي. فأطلقت الحكومة  عملية تأهيل واسعة للمكان شملت بناء قبة تكريمية فوق باحته. وحديقة واسعة حوله، تمهيداً لتحويله إلى قبلة للزوار والسياح من داخل “سوريا” وخارجها.

وقبل أن يضم الموقع ضريحاً للخليفة بن عبد العزيز كان يحتضن ديراً يعود إلى القرن الخامس الميلادي واسمه “دير سمعان”. على اسم الراهب الذي ربطته مع الخليفة علاقة قوية. حيث كان الخليفة يكثر من زيارة هذه المنطقة كونها أراضي أمه وأخواله.

ولما أصبح “عمر بن عبد العزيز” خليفة المسلمين استمرت هذه العلاقة، وتطورت ليشتري من الراهب “سمعان” مكاناً في الدير ليدفن فيه.

وتوفي “عمر بن عبد العزيز” بعد خلافة دامت لـ 29 شهراً وهو في الثامنة والثلاثين من عمره. بعام 720 للميلاد، ليدفن مع زوجته “فاطمة بنت عبد الملك” في هذا الموضع. وقد زاره العديد من السلاطين الأيوبيين والمماليك ومنهم “صلاح الدين الأيوبي” سنة 584 للهجرة.

زر الذهاب إلى الأعلى