الرئيسيةسناك ساخر

ماذا لو كان المسؤول شريكك في لعبة الـ41؟

لما شريكك بيكون بالناقص وأنت وصلت للـ38 بتساعدو ولا مابتساعدو؟

في لعبة الـ”41″ الشهيرة، لا يمكن للشريكان في اللعبة أن يلعبا بمفردهما، بل عليها اللعب بتناغم لدرجة الإيثار أحياناً، لضمان الفوز على الخصم، في لعبة تحاكي نوعا ما واقعنا الحالي، (لا تضمن 14 وتورط حالك، بيجوز الحكومة تكون شريكتك).

سناك سوري-رحاب تامر

تخيل صديقي أو صديقتي القارئة، أن أحدكما يلعب بفريق واحد ولنفترض جدلا أن المسؤول شريكٌ في هذه اللعبة، وأنتم وصلتم إلى نتائج متقدمة في اللعبة، بينما شريككم ماتزال نتيجته تحت الصفر كونه فشل في “ضمن” مايوازي ورقه، أو أن الخصم شنّ مؤامرة كبيرة على شريكك فأفشله.

تدركون أنه في حال لم تساعدوا الشريك، لن تنجحوا في اللعبة أبدا فمصيركما فيها واحد، وستبدأ عملية حرق الأعصاب، بمعنى إن ضمن شريكك المسؤول 4 فرضاً، أنت مضطر لأن تضمن 3 حتى لو كان ورقك غير جيد ويعني الخسارة، لكنك تخسر لتنتشل شريكك من الناقص، بما يؤهلكما للفوز في النهاية، (وطبعا الفوز مو مضمون كتير، لأن الخصم ممكن يرجع يعمل مؤامرة جديدة وهيك).

مقالات ذات صلة

حتى لو وصلتم إلى نتيجة 38 وكنتم على وشك أن تخرجوا منتصرين، فإن الشريك إن لم ينجح بتجاوز الناقص لن تنجحوا وستضطرون لخسارة كل الضمنات الرابحة التي ادخرتموها لهذه اللحظة، شيئا فشيئا لتساعدوا شريككم وتنتشلونه من خسارته التي كانت “مؤامرة الخصم” سببها، (وبيجوز كمان قلة تركيز ووعي من الشريك).

لاحظ صديقي أو صديقتي (نستعيرها من قائلها)، أن الواقع الذي نعيشه مشابه تماما للعبة الـ41 الشهيرة، لذلك طولوا بالكم شوي وساعدوا الحكومة لتطلع هي وخزينة الدولة من الكسر حتى لو طرنبتكم كم مرة، وعوضكم على “الوطن”.

اقرأ أيضاً: المجتمع الدجاجي.. الدجاج لا ينق ولا ينتظر الدفء ليبيض

زر الذهاب إلى الأعلى