الرئيسيةسناك ساخن

الوطن: أردوغان ورط تركيا في سوريا والآن يريد الفوز بالانتخابات

الوطن: أردوغان سيواصل انفتاحه على سوريا

قالت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة نقلاً عن مصادر تركية وعربية في “تركيا”، إن لدى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، توجهاً حقيقياً ومصلحة كبيرة بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. ليخرج من أزماته الداخلية.

سناك سوري-متابعات

وأضافت المصادر ذاتها التي لم تذكر الوطن المحلية اسمها، أن “أردوغان” يريد التحرك بما يخدم مصالحه الشخصية بالفوز خلال الانتخابات الرئاسية العام القادم.

ورأت المصادر أن عودة العلاقات السورية التركية برغبة من “أردوغان”، وإطلاق المسؤولين الأتراك بالونات اختبار في هذا المجال، إنما الهدف منه. «قطع الطريق على أحزاب المعارضة التركية التي تركب موجة تطبيع العلاقات مع دمشق فور فوزها بالانتخابات. وينزع منها ورقة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، والتي تساوم عليها لكسب ود الرافضين لوجودهم داخل تركيا».

“أردوغان” كان قد جدد تهديداته بشن عدوان جديد على الأراضي السورية نهاية الأسبوع الفائت. وهو ما رأته المصادر مجرد أداة تفاوض وبازار سياسي، يهدف لاستغلال الوسيط الروسي خلال المفاوضات الأمنية التي تدور بين “دمشق” و”أنقرة” في “موسكو” حالياً.

اقرأ أيضاً: خالد العبود: لا يستطيع أردوغان البقاء خارج الانزياحات الكبرى حول سوريا

وبحسب المصادر فإن الرئيس التركي يعمل حالياً على «الموازنة والمزاوجة بين مصالح الكرملين والإدارة الأميركية، لإحداث تقارب مع القيادة السورية قبيل حلول الاستحقاقات الانتخابية، بعد أن أعلنت واشنطن رفضها إعادة التطبيع مع دمشق».

“أردوغان” سيواصل سياسة الانفتاح على “سوريا” و”روسيا”، بالتدريج وفق المصادر، وذلك بهدف التوصل لحلول وسط «من شأنها وضع الحل السياسي للأزمة السورية على سكته الصحيحة، بعد تعليق أو إلغاء الحل العسكري».

تغيير الخطاب التركي تجاه “سوريا”، مايزال إعلامياً وفق المصادر، وأضافت أنه مايزال في سياق الأقوال لا الأفعال. وكل ما يجري تسريبه حالياً مدروس ويصب في خدمة السياسات التركية الداخلية.

وفي ختام تصريحاتها أكدت المصادر أن “أردوغان” لا يمتلك الوقت اللازم للمناورة، لتحقيق فرصة المتجارة في مواقفه وتصريحاته لتحقيق المكاسب الشخصية، وأضافت أن «استمرار نزيف جارته سوريا ليس من مصلحة نظامه وحزبه العدالة والتنمية. الحاكم في تركيا، ما لم يسارع إلى مراجعة حساباته الخاطئة التي انعكست سلبا على اقتصاده وشعبيته، وربما أمنياً على بلاده مستقبلاً».

وكانت “دمشق” قد ردت على تصريحات المسؤولين الأتراك، وقال وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” إن على “تركيا” التراجع. عن الأدوار التي لعبتها مع الفصائل المسلحة في “سوريا” إضافة لسحب قواتها من الشمال السوري.

اقرأ أيضاً: في أول موقف سوري.. المقداد يعلّق على إمكانية التقارب مع تركيا

زر الذهاب إلى الأعلى