شباب ومجتمع

فرنسا تقلد المصور السوري عمار عبد ربه وسام الفنون والآداب برتبة فارس

الفنان السوري يبحث عن الإبداع ولا يحصر نفسه بزاوية معينة كمصور للحروب والكوارث

سناك سوري – متابعات

حصل الفنان السوري المصور “عمار عبد ربه” على وسام “الفنون والآداب” الفرنسي برتبة “فارس”، مساء الجمعة الماضي، عن مجمل إنتاجاته الإبداعية، ليكون بذلك واحداً من المصورين الصحفيين القلائل الذين يتقلدون هذا الوسام الرفيع، الذي أنشأه وزير الثقافة الفرنسي الكاتب الراحل “أندريه مالرو” عام 1959 أيام رئاسة “شارل ديغول” لـ”فرنسا”

وتحدث “عبد ربّه” في كلمته أمام  وزير التربية الفرنسي “جان ميشال بلانكر” الذي قلده الوسام، والمحتفلين به، عن هجرته إلى “فرنسا” قبل 40 عاماً، هرباً من الحرب الأهلية في “بيروت” حيث كان يعيش، وتأثير اللجوء على تكوينه: «فاللجوء لا يعني بالضرورة أن تكون في مخيم أو خيمة بل هو حالة ذهنية».

“عمار عبد ربه” الذي ولد في “دمشق” في عام 1966 وعاش في “طرابلس الغرب”، و”بيروت” قبل أن يأتي إلى “فرنسا” في سن الثانية عشر، حيث حصل على الجنسية الفرنسية، بالإضافة إلى جنسيته السورية، وفي سن الـ15 فاز بمسابقة مدرسية في مجال الكتابة عن المقاومة الفرنسية ضد النازيين وتلقى تكريماً مع الفائزين الآخرين من قبل عمدة باريس آنذاك “جاك شيراك”، وتجاوز عدد زوار صفحته في معرضه الافتراضي على موقع “فليكر” العالمي مليونين و500 ألف زائر. اشتهر بدخوله إلى الأماكن الساخنة في الحرب داخل وطنه “سوريا”، وقال: «إن الهدف من دخوله نقل الحدث بكل صدق وأمانة، وموضوعية، ومحاربة كل الإشاعات».

وذكر أنه كما غالبية اللاجئين الذين اعتلوا صهوة البحر بقوارب عادية في رحلة اللجوء بعد الحرب السورية، كانت هذه القوارب قد حملته أيضاً مع عائلته.

اقرأ أيضاً “محمد المصري”: لا أريد أن يتحول اختراعي لـ “براءة” أعلقها على الحائط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى