أخر الأخباررياضةشباب ومجتمع

عمر إدلبي .. ناشئ الثورة صار نجماً في الوحدة وحمل لقب الدوري

إدلبي يدعو لإقامة معسكرات وبطولات خارجية لتطوير المواهب الشابة

انطلقت رحلة “عمر إدلبي” مع كرة السلة حين كان في الحادية عشرة من عمره مع الناشئين في صفوف فريق “الثورة”، رغم أنه كان في طفولته مشجعاً لـ”الجيش” الذي كان ينافس على الدوري بمواجهة “الجلاء”.

سناك سبورت – إبراهيم قماز

وقال “إدلبي” في حديثه لـ سناك سبورت أنه يطمح للاحتراف الخارجي مثل أي لاعب آخر. وهو حالياً سعيد رفقة “الوحدة”.ولا يفكر في الانتقال إلى أي نادٍ سوري آخر.ويطمح لحصد المزيد من الألقاب رفقة “البرتقالي”.

كما تحدث “إدلبي” عن بطولة الدوري الذي توّج بها مع “الوحدة” ووصفها بأبرز إنجازاته لكونها أول بطولة دوري رجال يحققها في مسيرته. وقال بأنه يطمح هذا الموسم بأن يصل مع “الوحدة” إلى مكان جيد في بطولة وصل الآسيوية،.وأكد أنه يتطلع لتحقيق جميع البطولات المحلية المتاحة رفقة النادي الدمشقي.

من هو قدوة عمر إدلبي محلياً وعالمياً؟

أما عن قدوته في ميادين كرة السلة فأجاب “إدلبي” بأن “ميشيل معدنلي” هو قدوته محلياً،.بل وقدوة كل لاعب سوري نظراً لتاريخه الكبير ومسيرته الاحترافية. بينما يعتبر الأمريكي “كوبي براينت” قدوته العالمية.

أفضل المدربين الذين لعب تحت قيادتهم

أما من ناحية المدربين الأفضل الذين أشرفوا على تدريب “عمر إدلبي” فقال بأن “غيث السمان” هو الذي أسسه في كرة السلة قبل أن يسافر المدرب.ويستقر في “أمريكا”.بالإضافة للسيدة “سلام علاوي” رئيسة مجلس إدارة “الثورة” حالياً.

وأشاد بمدرب “الوحدة” الحالي “مروان خليل”.والذي توج برفقته ببطولة الدوري السوري في الموسم الماضي،.كما قال “إدلبي” أنه حين لعب في المنتخب كان “فاسلين ماتيش” أحد أفضل المدربين الذين أشرفوا عليه.

 عدم وجود معسكرات خارجية للمنتخبات الصغيرة شيء سيء.ويؤثر على اللاعبين الشباب لعدم وجود احتكاك خارجي.وهنا سيحدث شح في المواهب السلوية

تطوير مواهب ولاعبين كرة السلة

وتحدث “إدلبي” عن دعم المواهب والشباب في كرة السلة..حيث اعتبر أن عدم وجود معسكرات خارجية للمنتخبات الصغيرة أمر سيء.ويؤثر على اللاعبين الشباب لعدم وجود احتكاك خارجي ما يحدث شحاً في المواهب السلوية.

وأضاف في حديثه أيضاً عن تطوير المواهب بأن من الممكن أن تكون المشاركات في بطولات خارجية صغيرة تمتد يومين أو ثلاثة فقط. لكن ذلك سيكون مفيداً من أجل الاحتكاك..كما أكد أن استقطاب مدربين ذوي خبرة مهم من أجل تطوير الشباب.

واسترجع “إدلبي” بعضاً من الذكريات في بدايته مع الفئات العمرية للمنتخب،.قائلاً أن منتخبات المحافظات كانت تلعب فيما بينها كتجمعات أو مدارس وحتى جامعات. مطالباً بإعادة هذه الأنشطة لتطوير اللعبة وأن تقام معسكرات داخلية على الأقل من أجل صقل المواهب.

يشار إلى أن “عمر إدلبي” البالغ من العمر 24 عاماً يلعب في صفوف منتخب “سوريا” الأول بالإضافة لكونه لاعباً بفريق “الوحدة”،.وكان قد جدد عقده مع “البرتقالي” خلال الأسابيع الماضية لمدة موسمين إضافيين.

زر الذهاب إلى الأعلى