أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

قنينة الماء الساخن أبرز وسائل السوريين للتدفئة 2024

عوائل سوريّة تروي تجاربها في مقاومة برد الشتاء بظل غياب "كل شي"

انتزعت “قنينة المياه الساخنة” الصدارة بين وسائل السوريين للتدفئة القليلة جداً. في ظل غياب المازوت والغاز والحطب والكهرباء “بس”. وارتفاع أسعارهم بحال توفروا.

سناك سوري _ متابعات

ونشرت إحدى السيدات في مجموعة خاصة بالأمهات في فيسبوك Moms Ask. مستفسرة من الأعضاء عن رأيهم بمدافئ الحطب. وما هي الطرق التي يستخدمونها للتدفئة في الشتاء.

لتأتي “قنينة الماء الساخنة” في صدارة المقترحات، إذ يبدو أنها واحدة من وسائل السوريين للتدفئة القليلة جداً المقدور عليها في البلاد.

غالبية الإجابات اتفقت على صعوبة تأمين المواد اللازمة لتشغيل المدافئ، ونصحت “شذى” و”سارة” بغلي المياه ومن ثم وضعها قي قنينة فارغة سميكة. ومن ثم لفها بقطعة قماش واحتضانها. فتساهم نوعاً ما في رد البرد عن الشخص.

من جهتها بينت “جوري” أن الحل بالنسبة لها هو ارتداء الملابس بكميات مضاعفة وعلقت “بجامتين وجرابين”. ورغم توفر وسائل التدفئة إلا أنهم لايستخدمونها كونهم غير قادرين على شراء المازوت بسبب أسعاره الخيالية. حتى أن الاعتماد على الكهرباء صعب بسبب التقنين.

أما “مؤمنة” فأشادت بالحطب الناشف بحال توفره، أما الرطب منه فله كثير من المساوئ لا سيما رائحته وصعوبة تشغيله. وبالنسبة لـ”راما” فإن مدفأة الحطب بغاية الخطورة لا سيما على الرئتين. وتعتمد على الأغطية لمواجهة البرد.

أيضاً كانت مدافئ الغاز اقتراح جديد بين الإجابات، وأكدت إحدى السيدات أن تعتمده ولكن لمدة قصيرة بسبب رائحتها وأضرارها. إضافة إلى ارتدائها وأفراد عائلتها الكثير من الملابس، وإغلاق جميع الشبابيك والأبواب بشكل محكم.

يشار إلى أن غالبية المواطنين يعانون من تأمين وسائل التدفئة في سوريا هذا الشتاء. نظراً لارتفاع أسعار المواد اللازمة من مازوت. وحطب وغاز، إضافة إلى عدم توزيع المخصصات ببعض المناطق إلى هذا اليوم.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى