MTN ترسل موظفيها إلى موسم قطاف الزيتون
موجة سخرية في تعليقات المتابعين وتساؤلات عن باقات الزيت
سناك سوري – متابعات
أطلقت شركة الاتصالات “MTN” مبادرة دعم موسم قطاف الزيتون في محافظة “حماة” بالتعاون مع مؤسسة “الشهيد” مشيرة إلى أن موظفيها شاركوا المزارعين في قطاف الزيتون وتوفير الخدمات اللازمة لعملية عصره بحسب المنشور.
ويبدو أن المبادرة لم تكن موضع ترحيب بالقدر الكافي من المتابعين الذين علّقوا على المنشور بطريقة طغت عليها السخرية من معظم المتابعين، على الرغم ممّا قد تحمله المبادرة من إيجابية انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للشركات، إلا أن سوء الخدمات كما بدا من التعليقات كان أكثر أهمية بالنسبة للمتابعين.
حيث قال “نبراس” أن الشركة أصبحت تضم قسم “نبر الزيتون” ما يوفر فرصة عمل لشريحة جيدة في البلد ويؤدي لظهور باقات جديدة يتسمتع بها المشترك مثل باقة رطل زيت مع 2 كيلو “عالرص” بس بـ 25 ألف ليرة سورية وفق حديثه.
فيما قدّم آخرون عروضاً للعمل للشركة مشابهة لقطاف الزيتون حيث قال علي: «بتقلكون أمي أيمت رح تبلشو بمبادرة المكدوس»، بينما قال “هاني” أن لديهم ورشة قطاف في “السويداء” وتابع: «ازا خرج حاكوني بمعيتكون ومنو معكون نت سريع».
اقرأ أيضاً: إيقاف تصدير مادة زيت الزيتون مؤقتاً لضبط الأسعار
واستذكر “حسان” القرار الذي صدر مؤخراً بخروج الشركة من “سوريا” وقال: «ع أساس بدكن تطلعوا وتبيعو الأسهم تبعكن شو شايف قلبتو ع حواش الزيتون» كما قدّم لهم عرض عمل أيضاً لزرع “الجلبان” (البازلاء) طالباً منهم تجهيز ورشة لذلك.
إسقاطاً على باقات الشركة طلب متابع آخر اسمه “حسان” بتحويل 450 زيتونة وتفعيل باقة 5 ليتر زيت زيتون، أما “أمجد” فطلب “كود” تفعيل باقة 5 ليتر زيت زيتون أيضاً، وقال “مراد” بأن لديهم عشرين دونم “جلبانة” وسألهم فيما إذا كانوا يحصدونهم له أم يعرض على شبكة “سيرياتيل”.
فيما كان رأي “عمر” أن تهتم الشركة بالشبكة والانترنت وتحسينها حيث قال: «انتو ظبطولنا الشبكة والنت واتركو الزيتون لأهلو»، وأيده بذلك “رائف” الذي تمنّى أن يهتم الموظفون بعملهم ويحاولوا تحسين جودة الخدمة ويكونوا بذلك قد خدموا المواطن أكثر من قطاف الزيتون على حد قوله، أما “عامر” فارتأى أنه من الممكن أن شغل الشركة أصبح خفيفاً في هذه الفترة وفق تعليقه.
اقرأ أيضاً: الرئيس التنفيذي لـ MTN يعلن خروج المشغل من سوريا