فنانون سوريون ينعوّن عصر “الأبد” ويارا صبري تدعو لعدم تمجيد الأشخاص

قالت الفنان “يارا صبري”، إن “سوريا” للجميع وليست حكراً على أحد، مشاركةً السوريين فرحة إسقاط الأسد.

سناك سوري _ متابعات

وشاركت “صبري” السوريين احتفالاتهم من خلال منشور على حسابها “X”. وجهت به التهنئة للجميع بالحرية، مؤكدةً فيه أن سوريا للسوريين وأن عصر “الأبد” قد انتهى.

كما دعت “صبري” السوريين لعدم تمجيد الأشخاص حتى لا يتكرر الخطأ نفسه مرة أخرى. وفي ردها على التعليقات كتب أيضاً:«في حالة تمجيد عند بعض الصفحات بتشبه “منحبك يا كبير”». في إشارة منها إلى عبارة لطالما استخدمت للتعبير عن “الأسد”.

في السياق ذاته، أعلنت الفنانة “سلاف فواخرجي” عبر حساباتها الرسمية بالسوشال ميديا، عن امتلاكها القدرة على التصالح مع أي مرحلة تمر بها، وقالت إنها لا تتنكر لمواقفها السابقة. وأضافت أنها كانت تبتعد دائماً عن التأكيد بأنها على حق بالمطلق. وتمنت أن تكون سوريا من أحسن البلاد خلال المرحلة القادمة.

بالمقابل شهد الشهر الفائت تصدر اسمي “صبري” و”فواخرجي” على مواقع التواصل الاجتماعي. بعد تصريح “صبري” في برنامج “عندي سؤال”، أكدت فيه على موقفها الثابت الذي لم يتغير تجاه ماكان يحدث في سوريا. وعدم ممانعتها العمل من جديد مع زميلتها “سلاف”.

وأن هذا لا يلغي موقفها ولا موقف مواطنتها التي اتخذت موقفاً سياسياً مختلفاً عنها. وجاء رد “فواخرجي” بعده” قائلةً «دائماً بقول نحن بيوم أكلنا من صحن واحد»، مؤكدة على فكرة أن الخبز والملح “ما بينتسوا”. كما نقل عنها موقع فوشيا.

بكاء بعض الفنانين وفرح بالعودة إلى البلاد

فرضت الحرب القاسية التي مرت البلاد، واتخاذ مواقف سياسية معينة هجرة بعض الفنانين السوريين المعارضين خوفاً من بطش الملاحقة الأمنية للنظام السابق. ومن بينهم “سامر المصري” الذي سرعان ما أطل بمقطع فيديو مؤثر عبر حسابه “انستغرام”. بارك به للسوريين، ووجه رسالة لوالدته باقتراب موعد عودته إلى سوريا بعد غياب سنوات طويلة عنها.

كما أرسلت الفنانة “سوسن أرشيد” عبر حسابها “انستغرام” مباركات كثيرة للشعب السوري بنيله حريته، بعد سنوات طويلة عمل فيها النظام السابق على تغييبها عن جدول أفكارهم. ووصف زوجها الفنان “مكسيم خليل” مايجري في سوريا باللحظة التاريخية، واعتبارها هذه البلاد منذ هذا الوقت أمانة بأعناق أولادها، ويجب صونها بكل قدراتهم. وذلك من خلال فيديو على حسابه انستغرام.

بينما لم يتمالك الفنان “معتصم النهار” نفسه، وبكى خلال فيديو نشره على “انستغرام” على أغنية “جنة جنة”. مباركاً للجميع، كحال زميله “سامر اسماعيل” الذي وجه مباركات للشعب السوري بكافة أطيافه.

فنانو سوريا.. صباح دمشق غير

من جهته دعا الفنان “مازن ناطور” إلى ضرورة الاعتناء بصحة الخارجين من سجن صيدنايا. ونشر عبر حسابه “انستغرام” صورة تضم نصيحة أحد الأطباء، عن طريقة التعامل مع المعتقلين والسجناء، وإرسالهم للمشافي مباشرةً وإجراء الفحوص الطبية اللازمة. تجنباً للأمراض السارية وعدم تعرضهم للشمس مدة طويلة.

ورحبت الفنانة “أمل عرفة” بالتغيير الكبير الحاصل في سوريا، وكما وصفته “صباح دمشق غير”. وكتبت «له مذاق ماعرفته منذ عمري». كما تم تداول مقطع فيديو عبر السوشال ميديا للفنان “عبد المنعم عمايري” ظهر به يحمل العلم السوري. ويؤكد فيه محبته لسوريا باختلاف ظروفها.

ونشر الفنان “قصي خولي” صورة دعا من خلالها الابتعاد عن الطائفية، مؤكداً أن جمال سوريا يكمن بتنوعها الثقافي. وهنأت الفنانة “روعة السعدي” السوريين بهذه الفرحة. كما أعربت الفنانة “كندة علوش” عن أمنياتها بأن تُحمى سوريا من الفوضى والتقسيم، وابتعاد الشر عنها وإتمام فرحة شعبها.

سوريا بتجمعنا

جملة “سوريا بتجمعنا” باتت شعار الكثير من السوريين ممن رحبوا بسقوط نظام الأسد، ومن بينهم الفنانة “سوزان نجم الدين”. التي نشرت صورة وكتبت عليها سوريا للسوريين. بينما نوهت الفنانة “جيني إسبر” إلى أمنياتها بأن تحمل المرحلة الجديدة المحبة وليس الطائفية، واللجوء للوعي لبناء وطن مزدهر.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالات عمت شوارع المدن السورية يوم أمس الأحد، بعد سقوط النظام السابق. تخللها بعض مظاهر الفوضى وتخريب الممتلكات العامة وإطلاق النار العشوائي في شوارعها.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.