هجرة اليد العاملة في سوريا تشغل بال الحكومة وخطة لترميم الفاقد
المنجد: نتعاطى مع الواقع بموضوعية بعيداً عن الشعارات الرنانة
دعا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، “لؤي المنجد”، لعدم جلد النفس بخصوص هجرة اليد العاملة في سوريا. كونها كما قال، ظاهرة ليست جديدة في البلاد، وموجودة منذ أكثر من 100 عام.
سناك سوري-متابعات
وقال “المنجد” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن ظاهرة هجرة اليد العاملة تضخمت في سوريا مؤخراً. نتيجة العديد من العوامل. لافتاً أنهم يتعاطون مع الواقع بموضوعية قدر الإمكان، دون إطلاق شعارات رنانة «لنكون عمليين على الأرض».
وبعيداً عن الشعارات الرنانة ودخولاً في “الجد”، أكد “المنجد”، أنهم يحاولون تعويض الفاقد في القوى العاملة. من خلال مراكز التمكين والتدريب المهني، التي تعمل على تأهيل الأيدي العاملة وفق متطلبات سوق العمل. لافتاً أن لديهم برنامجاً لترميم العجز. الهدف منه دراسة احتياجات السوق وتوجيه عمليات التدريب وفقاً لها.
علينا عدم جلد أنفسنا بخصوص هجرة اليد العاملة لأن هذه الظاهرة ليست جديدة في سوريا وموجودة منذ أكثر من 100 عام. وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد
في السياق ذاته، قال وزير الشؤون الاجتماعية، إنهم وضعوا النسخة الأولية من تعديل قانون العمل بالقطاع العام. في المناقشة على مستوى الحكومة. لافتاً أنه سيضم تعديلات أساسية تتعلق بحقوق العمال بما يتناسب مع متطلبات العصر.
وتضخمت ظاهرة هجرة اليد العاملة في سوريا نتيجة تدني الأجور والرواتب. بالتوازي مع نزيف الكفاءات عبر هجرة الأطباء والأكاديميين.