هذا يا سادة يا كرام جاييتكم زودة عالطريق والله العليم، وما تخافوا من التاجر يرفع الأسعار لأن الزيادة بحد ذاتها حتكون رادع أقوى من ضبط التموين
سناك سوري-رحاب تامر
هذا يا سادة يا كرام، عادت الحكومة لدراسة “سيناريوهات” جديدة لزيادة رواتب “المشحرين” من موظفي القطاع العام، يلي “عميقاقو ما عميلاقو”، ويمكن، يمكن ها سيناريوهات الزودة رح تسبق “الهيبة” بجزئو الرابع و”باب الحارة” يلي داعس مدري أنو عشرية.
وبلا طول سيرة، متل طولة سيرة زيادة الراتب وتصريحات الحكومة حواليها يلي على وزن “ها قربت، عضة كوساية”، فإن صحيفة الاقتصادية عادت لطرح السيرة والله يجيرها من شي رصاصة جريمة إلكترونية طايشة من تبعيت وهن النفسية شيت المواطن، يلي صاير بينوهن وبتغرورق عيونو بالدموع بعد سماع كلمة راتب.
وقالت الصحيفة (مو نحن ها)، إن الزيادة المرتقبة حتكون بين 25 إلى 50 بالمية، وتشبرق يا مواطن تشبرق، ونقلت عن مصادرها المتقاطعة (مو المقلمة انتبهوا) بأن زيادة الراتب تدرس بعناية فائقة (والله يجيرها من الخطأ الطبي)، وعلى عدة مستويات حتى تكون الزيادة حقيقية بيحس فيها الموظف قبل ما تاكلها الأسعار يلي أكلت المواطن لحم ورميتو عضم، مجنونة هالأسعار ولا يؤمن لها جانب.
الخبر الحلو بالموضوع كلو على بعضو، إنو الكتلة المالية شيت الزيادة تأمنت، ويا حذركن كيف؟، من التقشف الحكومي يلي مو مالي عينكن، ورحتوا تركضوا وتشلوا عالحكومة إنو شو هالتقشف يلي حرم زيت الزيتون السوري من المنافسة العالمية.
وإذا حبيتوا تتمعلقوا وتسألوا الحكومة وين راحت مصاري تخفيف الدعم عالبنزين، فمنحب نقلكم إنو هي ما حدا جاب سيرتها بنوب، وسياسة “من دهنو قليلو” الحكومة بريئة منها، براءة الذئب الضاري من دم “يوسف”.
ويلي عميقرأ خبر زيادة الراتب وحابس ضحكتو (فرحاً ها مو شي تاني لا سمح الله)، لازم يطلق العنان، لك إي اطلقوا العنان لأن الزيادة شيت الكيليين لحمة إم 25 مدري 50 بالمية رح تترافق مع مراقبة وضبط عالٍ لك إي عالٍ للأسواق المحلية (ومو العالمية لأنو التهريب أساسا ممنوع)، حتى ما تسول نفس التاجر عليه يرفع أسعار سلعو وخدماتو ليربح عحساب المواطن.
إي و”ئريضة تئرض التجار” يلي ما عميرتدعوا من ضبوط التموين يلي طلعت من عيونا بالجرايد والمجلات والصحف الفنية، عجب كيف رح يرتدعوا بالإجراءات الجديدة المرافقة لزيادة الراتب، يمكن مقدار الزيادة بحد ذاتو رادع والله العليم.
اقرأ أيضاً: على سيرة زيادة الراتب.. سوريون انخفضت مداخيلهم لأكثر من النصف