“تركيا” ترسل ثالث دفعة تعزيزات خلال أسبوع ..و “النصرة” تسيطر على “الحماميات” !
مقاتلو “العصائب الحمراء” الشيشان يقتحمون بلدة “الحماميات” بريف “حماة”
سناك سوري _ متابعات
واصلت الحكومة التركية إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه الحدود مع “سوريا” لدعم القوات المنتشرة عند الشريط الحدودي في ثالث دفعة عسكرية خلال أسبوع واحد.
حيث ذكرت وكالة الأناضول أن دفعةً جديدة من التعزيزات وصلت اليوم إلى ولاية “شانلي أورفه” الحدودية جنوب “تركيا”، ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية أن الدفعة الجديدة تتألف من 20 مركبة وآليات عسكرية ودبابات دخلت منطقة “بينار” وسط إجراءات أمنية مشددة.
فيما تزايدت وتيرة التعزيزات العسكرية التي تدفع “تركيا” بها نحو الحدود السورية على كامل الخط الحدودي انطلاقاً من ولاية “هاتاي” المحاذية لمحافظة “إدلب” حتى المناطق الحدودية القريبة من “رأس العين” شمالي “الحسكة” في الجهة الشرقية من الحدود.
وتساهم القوات التركية المنتشرة على الحدود في دعم قوات العدوان التركي المنتشرة في الشمال السوري من جهة ودعم نقاط المراقبة التركية المنتشرة في مناطق خفض التصعيد بريف “إدلب” فيما تتهم الحكومة السورية الجانب التركي بتقديم الدعم العسكري لـ”جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها في معارك ريف “حماة” الحالية.
اقرأ أيضاً:بدعم تركي “النصرة” تواجه الهدنة بهجوم واسع على “كفر نبودة”
في حين تزامنت التعزيزات العسكرية التركية مع هجوم عنيف شنه مساء أمس عناصر “جبهة النصرة”، حيث نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري سوري أن قوات الجيش السوري أخلت مواقعها في بلدة “الحماميات” بريف “حماة” الشمالي إثر هجوم عنيف شنته “النصرة” عبر مجموعات “العصائب الحمراء”.
وذكر المصدر أن نحو 1000 مقاتل من “العصائب الحمراء” ينحدر معظمهم من الجنسية الشيشانية شاركوا بهجوم عنيف على مواقع الجيش السوري باستخدام الانتحاريين والعربات المفخخة ما دفع قوات الجيش إلى الانسحاب نحو مواقع دفاعية.
يأتي هذا التصعيد وسط تجاهل تركي للتحركات العسكرية لـ”النصرة” والفصائل المتحالفة معها وانتهاك اتفاق “سوتشي” المتعلق بخفض التصعيد والذي أعلنت “النصرة” رفضه منذ البداية في حين لم تلتزم “أنقرة” بتعهداتها الواردة فيه حول وقف إطلاق النار و نزع السلاح الثقيل وتفكيك جبهة “النصرة”.
تجدر الإشارة إلى أن بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت أنباءً عن استعادة الجيش السوري السيطرة على بلدة “الحماميات” وتلتها إلا أنه لم يتم الإعلان عن ذلك رسمياً، في حين تستمر المعارك على الأرض في محيط المنطقة بشكل عنيف.
اقرأ أيضاً:تعزيزات عسكرية تركية تزامنت مع إطلاق تنظيمات جهادية معركة جديدة !