الرئيسيةحرية التعتير

العشائر تتصدر المشهد الإعلامي… 3 مؤتمرات بين الحكومة و”قسد” و”تركيا”

“قسد” تفاوض “تركيا” وتريد حواراً مختلفاً مع الحكومة وتسعى لكسب ثقة العشائر!

سناك سوري _ متابعات 

قال القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” “مظلوم كوباني” إن “مجلس سوريا الديمقراطية” مستعد للحوار مع الحكومة السورية بهدف الوصول إلى حل شامل.

“كوباني” وخلال كلمته أمام ملتقى العشائر السورية الذي نظمته “مسد” الجمعة الفائت في بلدة “عين عيسى” ذكر أن الحل يستوجب الاعتراف بحقوق الكرد دستورياً إضافةً إلى اعتراف الحكومة بالإدارات الذاتية وقبول دور “قسد” في حماية مناطق سيطرتها مستقبلاً كما لفت “كوباني” إلى رفض أسلوب “المصالحات” الذي تطرحه الحكومة لحل مشكلة مناطق سيطرة “قسد”.

وللمرة الأولى منذ إعلان “إلهام أحمد” استعداد “مسد” لعقد مفاوضات مع “أنقرة”، قال “كوباني” إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع الجانب التركي مضيفاً أن التفاهم مع “تركيا” يشترط عدة أمور بينها خروج القوات التركية من “عفرين” والتوقف عن تهديد مناطق “شرق الفرات”!.

ونظمت “قسد” يوم الجمعة اجتماعاً في “عين عيسى” مع بعض العشائر على خلفية الاحتجاجات المستمرة ضدها منذ أكثر من أسبوع.

“كوباني” قرر محاباة الروس هذه المرة إلى جانب الأميركان إذ قال إن وجود قوات “التحالف الدولي” بقيادة “الولايات المتحدة” والقوات الروسية في “سوريا” وجود مشروع!، مضيفاً أن دورهما لا زال ضرورياً ومطلوباً ما دام الإرهاب موجوداً على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: شروط أهالي دير الزور لوقف الاحتجاجات المندلعة منذ أسبوع

بدورها اعتبرت الخارجية الروسية أن “ملتقى العشائر” محاولة أمريكية لتقويض مسار “أستانا”، و اتهمت الخارجية الروسية “واشنطن” برشوة ممثلي العشائر المشاركين وتجنيد نازحي مخيم “الهول” لحضور الملتقى مشيرةً إلى أن هدف الملتقى تقسيم البلاد وتقويض جهود “الأمم المتحدة” والمجتمع الدولي والدول الضامنة في “أستانا” لإيجاد حل للأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.

من جانبها قالت الخارجية السورية في بيان رسمي إن “الولايات المتحدة” هي المنظم الحقيقي لهذا المؤتمر رافضة إياه، وبالمقابل نظمت الحكومة السورية كذلك ملتقىً للعشائر العربية في قرية “جرمز” في ريف “الحسكة” الجنوبي دعا خلاله المشاركون إلى رفض دعوات التقسيم والانفصال ومقاومة الوجود الأمريكي والتركي ودعم القوات الحكومية.

يذكر أن نائب الرئيس التركي “فؤاد أقطاي” التقى الأسبوع الماضي وفداً من “المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية” المدعومة تركياً وبحث معهم تشكيل كيان عسكري جديد لمحاربة “قسد” في “دير الزور”!.

تتصدر العشائر السورية المشهد الإعلامي حالياً بالتوازي مع مناوشات في الشمال السوري توحي ببداية معركة، بينما يدعو البعض إلى تجاوز مفهوم العشيرة والقبيلة ودعم مفهوم المواطنة.

اقرأ أيضاً: قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية يتهم “نواف البشير” بالعمالة لإيران و تركيا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى