النقل البري انزعجت من سيارات التاكسي القديمة يلي عمتنزع جمالية المدينة، لكنها مع المحافظة لم ينزعجان من السيارات المهجورة يلي عمتسيء للمدينة وأهلها؟!
سناك سوري – متابعات
لم يزعج منظر السيارات المهجورة القديمة والتي لم يبق من بعضها سوى الهيكل، والمنتشرة بكثافة في شوارع “دمشق” المسؤولين في المحافظة وخاصة أولئك المعنيين بالحس الجمالي للمدينة، كما حدث مع سيارات “التاكسي” القديمة والتي قررت نقابة عمال النقل البري إخراجها من العمل بعد رؤية “لجنة دراسة واقع السيارات المشكلة بقرار من محافظ دمشق” التي قررت أن تلك السيارات مواصفاتها سيئة، ومظهرها مُسيء لجمالية المدينة.
السيارات المهجورة التي زاد عددها في الآونة الأخيرة، دون أن يعرف أحد شيء عنها أو عن أصحابها الذين ركنوها في الطرقات منذ فترة طويلة، تحولت إلى مصدر إزعاج للمواطنين، ومكب للقمامة، ومأوى للقوارض والكلاب الشاردة، فضلاً عن منظرها المخيف، بحسب ما نقلت صحيفة “تشرين” عن بعض المواطنين في منطقة “الفحامة” في “دمشق”.
وبالرغم من تقديم المواطنين شكاوى عديدة للمحافظة حول الأمر، إلا أنها لم تبادر لحل المشكلة، حيث برر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل “باسل ميهوب” ذلك بأن المحافظة ومنذ “فترة طويلة” منحت مهلة عشرة أيام لأصحاب السيارات المركونة لإزالتها، وبعد هذه المهلة ستقوم المحافظة بنقلها إلى مرآب مخصص لها، ( يعني لسا ما خلصت العشر أيام حضرتك)، وإذا تم السؤال عنها، بعد إزالتها، من قبل مالكها الحقيقي فعليه أن يثبت بأنها له عن طريق عقد ملكية وبراءة ذمة ويدفع إيجار حجزها ومبيتها، أما بعد مرور سنة وإذا لم يقم صاحب السيارة بفك حجزها، فإنها تُعرض للبيع بالمزاد العلني، ويتم حفظ المبلغ في صندوق الأمانات بعد حسم أجور الترحيل والمبيت. ( يعني حسب كلامك، أقصى مدة هيي سنة، والقصة صرلها سنين، على هالحالة لازم صندوق الأمانات يكون مليان هلق).
المقارنة السابقة تطرح تساؤل هام، لماذا تحرص اللجنة المشكلة من المحافظ على تطبيق قرار إلغاء عمل السيارات المسجلة ما قبل الـ2001 والتي يعتاش منها عدد لا بأس به من الأسر، مراعاة لجمالية المدينة، في حين تفشل المحافظة نفسها بتجميل المدينة عبر إزالة السيارات المهجورة التي لا تطعم أحداً ولا تعيل أحداً من وقوفها بل هي بحد ذاتها أصبحت عالة، “إنو يعني كل شي ما شي بالمقلوب، وسيري فعين الله ترعاك”.
اقرأ أيضاً: النقل البري تقرر إخراج سيارات “التاكسي” قبل 2001 من العمل!