سناك سوري – شادي بكر
في تطور جديد يعتبره السكان المحليون تغيراً واضحاً في مواقف ”محافظة القنيطرة الحرة“ تجاه فتح معابر مع الحكومة، أكدّ ”ضرار البشير“ محافظ القنيطرة (معارضة) لـ سناك سوري أن «لا شيء يمنع من فتح المعابر التجارية مع النظام».
الأمر الذي يعتبره كثيرون تغيراً في مواقف قيادات المعارضة في القنيطرة والتي اعتبرت في أيلول الماضي أن فتح المعابر مع النظام «هو خيانة لدم الشهداء والثورة السورية»، وتسائل ”البشير“ عن الأسباب التي تمنع فتح المعابر التجارية بين المنطقتين «إذا كان ذلك سيصب في مصلحة أهالي القنيطرة وإنعاش الاقتصاد وتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين في القرى المحررة، وتخفيف التهريب الذي يقع على كاهل أبناء المناطق المحررة دون غيرهم »، لكنه اشترط أن يكون ذلك «لهدف تجاري فقط» وفق تعبيره.
يذكر أن الحكومة السورية قد أعلنت خلال عيد الاضحى الماضي عن فتحها لطريقي ”أمباطنة وجباثا الخشب – خان أرنبة“ بين مناطق الحكومة والمعارضة في شمال المحافظة، والتي تعتبر منطقة عسكرية وخط اشتباك، الأمر الذي رفضته المعارضة ممثلة بـ ”محافظة القنيطرة الحرة“ و ”الفرقة الأولى مشاة“، التابعة لـ ”جبهة ثوار سوريا في الجبهة الجنوبية“ وقتئذ.
وفي تصريح له لـ ”سناك سوري“ ، أكد ”ضرار البشير“، أن تصريحاته الأخيرة لا تعتبر تغيراً في المواقف، وأضاف: «نحن لسنا ضد فتح المعابر، ولكن بشروط تتمثل في إخراج المعتقلين، ودخول البضائع، والأجهزة، والمواد الطبية بدون عوائق، مع ضمان عدم اعتقال كل من يستخدم تلك المعابر من قبل النظام».
اقرأ أيضاً:المعارضة عن اتفاق معبر “نصيب” لم يفاوضنا أحد
