
الإنجاز الثاني لمجموعة “أستانا” 40 معتقل ومختطف
سناك سوري-متابعات
قالت وكالة “سانا” الرسمية إنه تم تحرير عدد من المدنيين المختطفي لدى فصائل المعارضة في بلدة “دير قاق” التابعة لناحية “الباب” بريف “حلب” الشرقي يوم أمس الثلاثاء.
الوكالة نقلت عن المدنيين المحررين قولهم إنهم تعرضوا للاعتداءات ونهب ممتلكاتهم، قبل أن يتم أخذهم إلى مكان مجهول تعرضوا فيه «لشتى أنواع التعذيب والتنكيل طيلة فترة اختطافهم»، على حد تعبيرهم كما نقلت الوكالة.
في السياق أصدر وزارة الدفاع الروسية بياناً حول الأمر قالت فيه إن الجيش السوري وفصائل المعارضة نفذا عملية تبادل لمجموعة من المختطفين في “حلب”، حيث تأتي العملية ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن “مفاوضات أستانا”، وأضاف البيان أن «السلطات السورية أفرجت عن 20 عنصرا من “التشكيلات المسلحة غير الشرعية” مقابل إخلاء فصائل المعارضة سبيل 20 مدنيا».
البيان أكد أن «عملية التبادل تم تنظيمها بمشاركة الهلال الأحمر السوري وبحضور ممثلين عن وزارات الدفاع الروسية والتركية والإيرانية في إطار أنشطة فريق العمل الخاص بشؤون تحرير المحتجزين والأسرى في سوريا».
ومنذ انطلاق مفاوضات “أستانا” مطلع عام 2017 كان الأهالي يأملون أن يحصل أي تطور في ملف المختطفين والمعتقلين، إلا أنه لم تتم أي عملية في هذا الإطار حتى تاريخ 24 تشرين الثاني من العام الفائت حين جرت أول عملية تبادل في إطار “أستانا” بين الجيش السوري وفصائل المعارضة.
وسبق أن قال مصدر في الوفد الروسي إلى مفاوضات “أستانا-11” شهر تشرين الثاني الفائت، إن عملية إتمام تبادل 50 مختطف لدى الفصائل المعارضة مع 50 معتقل لدى الحكومة السورية قد تنتهي قبل نهاية العام الجاري، إلا أن العملية لم تتم.
يذكر أن ملف المعتقلين والمختطفين يعد من الملفات الإنسانية في سوريا ولطالما طالب المجتمع المدني السوري باطلاق السراح المتزامن لجميع المعتقلين والمختطفين وفصل هذا الملف عن التفاوض وإبعاده عن التسييس.
اقرأ أيضاً: أولى إنجازات مجموعة أستانا… عملية تبادل في حلب