ينما كان وزراء ومسؤولو الهنولولو يبدعون كل يوم التصريحات الكاذبة والمضللة للشعب الهونولولي.. كانت وزيرة البيئة البلجيكية تكذب على مواطنيها!
سناك سوري-دمشق
بينما كان وزراء ومسؤولو الهنولولو يبدعون كل يوم التصريحات الكاذبة والمضللة للشعب الهونولولي، كانت “يوكيه شوفليج” وهي وزيرة البيئة بمقاطعة “فلاندرز” في “بلجيكا” تصدر تصريحات كاذبة ادعت فيها أن جهاز المخابرات أبلغها أن المظاهرات التي قام بها الشعب بسبب المناخ مجرد “مؤامرة”، إلا أن المخابرات أنكرت بعد ذلك أنها قالت للوزيرة ذلك.
“شوفليج” اتهمت الطلبة الذين خرجوا في مظاهرات كبيرة طالبوا خلالها باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية المناخ، بأن مظاهراتهم ليست عفوية وتنصب بخانة ما يشبه “المؤامرة” للتأثير بقرارات الحكومة البلجيكية، مؤكدة أن معلوماتها هذه أخذتها من جهاز مخابرات بلادها.
الوزيرة البلجيكية سرعان ما تراجعت عن أقوالها وأكدت أنها كذبت بسبب الضغط الذي لم تعد تتحمله بحسب تعبيرها، فقدمت استقالتها على الفور بعد أن أقرت بالخطأ لكونها إنسان في النهاية والإنسان قد يخطأ.
اقرأ أيضاً: وزير المالية يقف على الدور مشان جرة الغاز.. معقول ينطلب احتياط كمان؟!
ولم يشهد فيسبوك البلجيكيين أي حملات تدعو لاستقالة “شوفليج”، كما حدث في فيسبوك السوريين إبان خروج المنتخب السوري من تصفيات كأس آسيا شهر كانون الثاني الفائت ومطالبتهم باستقالة “موفق جمعة” رئيس الاتحاد الرياضي العام و”فادي الدباس” مدير المنتخب، الذين رفضوا الاستقالة تحت بند “الوطنية”، بخلاف الوزيرة البلجيكية التي وبسبب “كذبة صغيرة” تخلت عن وطنيتها المتمثلة بكرسي وزارتها على الفور.
المواطن الهونولولي اليوم وفي ظل وعود الحكومة بتقديم المعلومات له أول بأول، لن يعاني مثل نظيره البلجيكي من كذب مسؤوليه ومن ثم انسحابهم بكل بساطة من المنصب بدون أدنى حس بالمسؤولية.
اقرأ أيضاً: مطالبات باستقالة جماعية لـ”دباس وجمعة ورمضان” على خلفية خروج منتخب الشباب