“المعلم” يستبق “سوتشي” ويزور “طهران” هل تحل عقدة اللجنة الدستورية؟
المعلم في طهران… والتصريحات حول الوجودين الإيراني والأميركي في سوريا تزداد حدة
سناك سوري _متابعات
يتوجّه وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم إلى العاصمة الإيرانية “طهران” تلبية لدعوة نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف”.
و سيبحث “المعلم” مع المسؤولين الإيرانيين تطورات الأوضاع في “سوريا” و العلاقات مع “إيران” وفق ما أعلنته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية و المغتربين السورية.
و تأتي زيارة “المعلم” إلى “طهران” بعد يوم واحد من تصريحات وزيري خارجية “روسيا” و “تركيا” حول قرب موعد إطلاق اللجنة الدستورية، ويعتقد أن هذا الزيارة سوف تتركز على موضوع اللجنة الدستورية المتعثرة وإمكانية فك عقدتها في الاجتماع المزمع إقامته في سوتشي 14 الشهر الجاري والذي تغيب عنه سوريا وتحضره الدول الضامنة ومن بينها إيران.
و تتزامن زيارة”المعلم” مع تواجد المبعوث الدولي “غير بيدرسون” في “طهران” خلال أول زيارة له منذ توليه منصبه لكن مصادر صحيفة “الوطن” شبه الحكومية نفت وجود أي ترتيبات للقاء “المعلم” مع “بيدرسون” في “طهران” لكنها تحدثت عن زيارة قريبة لـ “بيدرسون” إلى دمشق.
كما تلقي التصريحات عن الوجود الإيراني و الأمريكي في “سوريا” بظلالها على زيارة “المعلم” فبينما تضغط “الولايات المتحدة” و حتى “روسيا” تجاه الخروج الإيراني من سوريا طالبت “إيران” بالمقابل بالخروج الأمريكي من المنطقة بينما يتأمل السوريون خروج كافة القوات الأجنبية من بلادهم و إنهاء الصراعات الدولية على الأرض السورية.
اقرأ أيضاً :وزير خارجية تركيا يعلن عن قرب انتهاء تشكيل اللجنة الدستورية!