أحدهم رأى وزير المالية “بعينه” عميعبي غاز!
سناك سوري-دمشق
يبدو أننا أمام موسم (مولع)، بالتصريحات منذ بداية العام، وسنجد صعوبة كبيرة باختيار أهم التصريحات (بيضربوا عالراس) في نهاية العام، ولذلك يقترح مواطن (كبير المعلاق) أن يتحول السباق إلى أسبوعي (مبدئيا، لنشوف همة المسؤولين عنا، ممكن ينعمل السباق يومي).
وفي مراقبة لبورصة التصريحات، تم رصد ارتفاع أسهم وزير المالية “مأمون حمدان” حيث فاجأ الجماهير بتصريح قلب فيه الطاولة على رفاقه، ووضعهم في (خانة اليك، كما يقال)، جاء فيه: «أنا أقف على دور الغاز مثلي مثل أي مواطن سوري»، ( معاليك عم تشبه حالك بالمواطن، وفوق هيك هم تنطر عالدور، وماقدرت تمون على زميلك وزير النفط بجرة غاز).
المتابع للبورصة أصابه (داء النقرس)، فالوزير نفسه قال قبل أيام بما معناه إنه لا توجد أزمات إلا على المشتقات التواصلية، (معاليك مو حلوة كرمالك، عالقليلة خلينا لننسى التصريح الأول).
أما بقية السوريين الذين يستخدمون مشتقات التواصل لشكوى من فقدان مشتقات الحياة، فقد تلقفوا التصريح كهدية من السماء، و(بلش عندهن العصف الذهني) وهاكم بعض مما فاضت به قريحتهم، فقد رأى “كمال” أن الوزير يتقاضى تعويضا (منيحا) على تصريحاته (مافي غير هالتفسير لغزارة الإنتاج)، معتبراٌ أن «أمين الفرقة بحارة الوزير (مامعبره نهائيا وماعم يحسب حسابه ويسجله دور غاز .. عيب هالحكي .. طيب اعتبره محل شاورما يا رفيق».
فيما توقعت “شبكة أخبار حلب العزيزية والسليمانية” انخفاض سعر الدولار بالأيام اللاحقة بعد أن «كان الوزير مشغول بتأمين الغاز لبيته، وهلق فضي للدولار».
المواطنة “أميرة” شهدت الواقعة العظيمة وقالت: «أنا بعيني شفت وزير المالية عم يطاحش ليعبي الغاز السفاري لزوم المتة .. ومو بس هيك ومعو غاز تاني حاجز دور لوزير النفط، قال بيوقف بالدور قال والفيل_بيطير».
وحرصا من المواطنين على دوام المحبة بين الوزراء فقد قدم “فراس” النصيحة التالية: « أخي.. والله ما عاد بدنا شي من الحكومة أكثر من أن يتوقف أعضاؤها عن التصريح, يعني وزير المالية على أي أساس متوقع الناس رح تصدق أنه يقف مع المواطنين في الطابور ليحصل على جرة غاز؟ أساساً مين قالك انو نحنا بدنا الوزير يوقف بالطابور؟ بعدين يا عيوني انت.. الغاز شغلتك شي؟ طيب ما زعلت على زميلك وزير النفط؟ يعني لما سمع زميله اللي مالو علاقة بالغاز خلع هالخرطة.. طيب الزلمة ماذا سيقول الآن؟ انو عم يدور عالبيوت معه ميزان ويزين كل جرة ليتأكد من الوزن النطامي؟ لا ترحمونا.. ارحموا بعض يا أخي.. حبوا بعض يا أخي.. وزراء انتو متل الأخوة».
“وسام” طبق نظريات الاستقراء الرياضي واستنتج وفقا لما سمعه ما ستكون عليه التصريحات القادمة: «وزير النفط: أقف على الدور في الكازية مثل أي مواطن آخر، وزير الأوقاف: أنا صباطي بينسرق ع باب الجامع متل أي مواطن، وزير الكهرباء: الكهرباء تقطع عندي مثل أي مواطن آخر».
وبينما كنا (نبحبش) عن تعليق (عم يحمل) مع الوزير، صادفنا تعليق “بشار” مستهجنا: «لو كان الوزير السويدي واقف على دور الغاز كنتوا صرعتونا فيه … ».
ويبدو أن وزير النفط لم يسمع بتصريح زميله ليتسنى له الرد أو (مساعدة زميله عالمقلة)، بسبب قيامه بجولات ميدانية على المحافظات السورية للإشراف شخصيا على توزيع الغاز، كما في اللاذقية التي قال أحد المسؤولين عن الغاز فيها قبل يومين (مافي أزمة والطوابير مفبركة، لكن ليش إجا معالي الوزير، سياحة مثلا).
اقرأ أيضاً: أهضم التصريحات الحكومية هذا العام.. “تنذكر ما تنعاد” 2018 مو الحكومة!