وزير السياحة السورية في “مدريد” للمرة الأولى
السياحة السورية تلفت أنظار العالم في “مدريد”
سناك سوري _ متابعات
لم يفوّت وزير السياحة السوري “رامي مارتيني” فرصة التواجد في معرض “FITUR 2019 ” السياحي في “مدريد” لإعلان انطلاقة جديدة للسياحة السورية تستهدف السيّاح الأوروبيين.
على مدار الأيام الأربعة للمعرض العالمي عملت وزارة السياحة على إعادة الثقة مع الشركات و المكاتب السياحية على أمل تنظيم الرحلات السياحية إلى “سوريا” بعد الضرر الفادح الذي تعرّض له القطاع السياحي السوري منذ بدء الأزمة سواءً لجهة عزوف السياح عن زيارة البلاد بسبب الأوضاع الأمنية أو لجهة ما حدث لاحقاً من عقوبات دولية فرضت حصاراً على “سوريا” إلى جانب ما لحق بالمواقع الأثرية من تدمير و نهب بفعل المعارك الدائرة.
وزير السياحة السوري “رامي مارتيني” حضر افتتاح المعرض الذي بدأه الملك الإسباني، إضافة إلى حضوره لقاءً رسمياً لرئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانشيز”، وهو الحضور الثاني من نوعه لسورية في أوروبا منذ تدهورت العلاقة نهاية عام 2011.
الوزير “مارتيني” استثمر لقاءاته مع وسائل الإعلام الإسبانية ليؤكد أن “سوريا” وصلت لمرحلة التعافي و أن حملة “سوريا الآن” التي أطلقتها الوزارة تهدف إلى الترويج لإعادة الإعمار في “سوريا”. بحسب موقع وزارة السياحة.
و أشار “مارتيني” إلى أهمية السياحة في استعادة البلد عافيتها لافتاً إلى أن “سوريا” وجهة سياحية بأسعار مناسبة للكثير من السيّاح إضافة إلى ما تقدمه الوزارة من عروض سياحية متنوعة مشيراً إلى استمرار العمل على مشروع إحياء المدينة القديمة في “حلب” كما أعيد ترميم بعض الأسواق التقليدية في “حلب” و “حمص” إضافة إلى عمليات التأهيل التي نفذها مختصون في “تدمر” التاريخية.
كما ضمّ الوفد السوري إلى جانب الوزير “مارتيني” فريقاً من الفنيين في الوزارة تولّوا مهمة الترويج للسياحة السورية بين أجنحة المعرض إضافة إلى حضور شركات الطيران السورية و مكاتب السياحة في الجناح السوري.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يزور فيها “رامي مارتيني” بصفته وزيراً للسياحة بلداً أوروبياً وهي زيارة رغم كونها سياحية إلا أنها تحمل دلالات سياسية وفقاً لمراقبين.
اقرأ أيضاً :وزير السياحة يحسن الخدمات السياحية فمن يحسن الأسعار المريخية