الرئيسيةشباب ومجتمعقد يهمك

جامعة دمشق ترفع “العشرة” أمام ظاهرة النوط الجامعية

سناك سوري-متابعات

فشلت جامعة دمشق في وضع حد لظاهرة متاجرة المكتبات بالملخصات الجامعية التي تنتشر حتى داخل حرم الجامعة نفسها، حتى أن البعض من أساتذة المقررات الجامعية متعاقدين مع المكتبات لطرح “نوط تدريسية” خاصة بأستاذ المقرر مايحقق ربحاً له وللمكتبة على حساب جيبة الطالب “وشو بدا تلقا هالجيبة لتلقى”.

والحق يقال أن تعميمات الجامعة حول إلزامية اعتماد الكتاب الجامعي فقط تكاد تزاحم النوط الجامعية في المكتبات من حيث الطباعة فقط، بينما في الواقع يضطر الطالب لشراء الكتاب الجامعي إرضاءً للجامعة وبنفس الوقت النوط التدريسية إرضاء للدكتور وحلها إذا بتنحل.

عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتورة “فاتنة الشعال” أكدت أن عمادة الكلية قررت طرح أسئلة الامتحانات حصراً من الكتاب الجامعي في محاولة منها للحد من ظاهرة النوط الجامعية، وحملت رئاسة الجامعة مسؤولية انتشار تلك النوط مطالبة إياها بفرض إجراءات رادعة بحق المكتبات والأكشاك التي تبيع تلك النوط، بحسب ما أوردت صحيفة الوطن المحلية.

ويرى عميد كلية الحقوق في جامعة دمشق “ماهر ملندي” أن تلك النوط تتسبب في رسوب الطالب نظراً لاحتوائها على معلومات مغلوطة ومجتزأة، داعياً الطلاب لعدم الاقتراب منها ورئاسة الجامعة بوضع حد فوري لها.

في الحقيقة من الواضح جداَ أن الأمر لا يحتاج لكل هذه “الهمروجة” فمثلاً كل الأكشاك التي تبيع تلك النوط موجودة داخل حرم الجامعة أو أغلبها إن صح التعبير، فمالذي يمنع من جولات متكررة لمداهمة تلك الأكشاك ومصادرة محتوياتها؟ أو فهم مبررات مدرس المادة لطرح النوطة والاستفادة منها مادياً، أو فهم إذا كان الطالب بحاجة لها مثلاً بسبب سوء الكتاب، “صار لازم نقول إنها بتهدد الأمن القومي وتضعف الشعور الوطني ليمشي الحال”.

اقرأ أيضاً: القيادة القطرية ليست صاحبة “الكلمة الأخيرة” في جامعة دمشق!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى