سناك سوري – دمشق
دعا الإعلامي “غيلان غبرة” جمهوره لترقب حلقة استثنائية قال إنها ستكسر عتبة الإعلام السوري عبر محطة سوريانا وضمن برنامجه الذي يقدمه “استديو الخدمات” والذي سبق أن تم إيقافه من قبل وزارة الإعلام.
وجاء في منشور لـ “غيلان” إن حلقة الحميس سوف تتناول موضوع الحريات في سوريا بشكل عام والإعلام على وجه الخصوص إضافة إلى حرية النشر “عبر الانترنت”.
وتمنى الإعلامي الشاب على الجمهور السوري أن يكون مساهماً وفاعلاً في إعداد هذه الحلقة وخاصة مدراء صفحات الانترنت أو أي صحفي حدثت معه واقعة سيئة.
وتساءل “غيلان” وهو مقدم برنامج على محطة “سوريانا” التابعة للحكومة السورية، هل مسلسل قمع الحريات في سورية مازال مستمراً، ليس فقط على مستوى الحكومة، بل على مستوى الدولة التي لم تتعلم بعد من دروس كل سنوات هذه الحرب!.
اقرأ أيضاً: في عيد الصحافة السورية.. المسؤول يأكل “الكيك” والإعلامي يتحسر!
وتبدو العناوين التي طرحها “غيلان” جريئة جداً مثل ابتكار فرع خاص بالجرائم الالكترونية لقمع ومراقبة الإنترنت، والقانون الذي طالب به النائب أحمد الكزبري حول تجريم كل من يسيء للأشخاص المشهورين بدل أن يدعو النائب للدفاع عن حرية الشعب.
وقال أيضاً سأطرح سؤالاً لجميع الضيوف، وهو مجرد سؤال ليس إلّا ولكن له دلالاته وسأقوله على الهواء مباشرة: لنفترض ولو مجرد فرض انه مثلاً رئيس الجمهورية أخطأ في أمر ما ( ماعاذ الله) فهل يحق لي كمواطن قول إن الرئيس أخطأ أو انتقاد أي تصرف للرئيس ؟؟ وجلَّ الله تعالى وحده الذي لايخطئ، لكن هل يجرؤ أي مواطن!! أو هل أصلاً مسموح له؟! بشكل نقد بنّاء ووطني وهادف وتحت سقف وظل الدولة!! ولماذا؟.
كما طرح تساؤلات:
* لماذا يتم استدعاء الإعلامين وأصحاب صفحات الإنترنت الى الأفرع الأمنية كل فترة؟
* ما هي الخطوط (الحقيقية) الحمراء التي لا يجب المساس بها … ما بين التنظير وعشرات الخطوط على أرض الواقع!
* هناك واجبات على المواطن الالتزام بها قانونياً من الناحية الإعلامية أو عبر الانترنت ولكن أين حقوقه! والتي هو أصلاً ينتقد لنقصانها !!
اقرأ أيضاً: النائب قبنض يطلب ملاحقة مذيع ومعاقبته.. ماتهمته؟!
ضيوف حلقة “غيلان” هم العقيد حيدر فوزي رئيس فرع مكافحة الجرائم المعلوماتية، د. اكرم عمران – مدير صفحة سوريا فساد في زمن الإصلاح، د. علاء أصفري خبير في الموارد البشرية والتاهيل الإداري وباحث سياسي، أحمد الكزبري رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب، وموسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين في سورية.
يذكر أن البعض عبر عن خوفه على البرنامج والمقدم بعد الحلقة، بينما قال البعض الآخر يمكن مايخلوه يعمل الحلقة من أصلها، بينما حظيت الفكرة بدعم كبير من جمهور “غيلان” وعدد من الإعلاميين السوريين.