التركي والأميركي يتعازمون على أرضنا!!!…”أنقرة” عازمة على شن عدوانها شرق “الفرات”.. و”موسكو” صامتة!
سناك سوري-متابعات
قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن بلاده عازمة على دخول مناطق “شرق الفرات” بأقرب وقت ممكن، وذلك بعد أيام على إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” التريث بشن عدوان على المنطقة السورية.
“أوغلو” أكد خلال تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام تركية أن “واشنطن” و”أنقرة” اتفقتا على تنفيذ اتفاق “منبج” قبل انسحاب القوات الأميركية من البلاد، وينص الاتفاق الذي أبرم منتصف شهر حزيران الفائت على خروج الوحدات الكردية من المدينة السورية وتسليمها لدوريات مراقبة تركية أميركية، وأشار “أوغلو” إلى أن «الجانب الأمريكي يعترف أيضا بأن تنفيذ الاتفاقات بشأن منبج تأخرت».(عم تتعازموا أنت والأميركان، تقول أرض إلكم وورثانينها عن أجداكم!، ومالها صحاب!).
الوزير التركي حذر “باريس” من استمرار بقائها في “سوريا” لدعم الوحدات الكردية، مضيفاً أن ذلك «لن يعود بالفائدة عليها أو على الوحدات الكردية».
بالتزامن مع تصريحات “أوغلو” قال ناشطون إن “أنقرة” أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود السورية التركية بالقرب من “منبج”، بالإضافة لحشود فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً التي باتت على أطراف المدينة ما ينذر باندلاع معركة قريبة، سيذهب ضحيتها في حال بدأت المزيد من الضحايا السوريين.
في السياق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية “ابراهيم قالن” أن “أردوغان” هو من أقنع نظيره الأميركي “دونالد ترامب” بسحب قواته من “سوريا”، وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء: «بدء تفعيل آلية الانسحاب الأمريكي من سوريا هو نتيجة دفع أردوغان ترامب لهذا القرار بدواع مقنعة خلال مكالمتهما التاريخية في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري».
“قالن” رأى أن “واشنطن” و”أنقرة” تستطيعان القضاء على “داعش”، وأضاف: «سنواجه داعش سواء كان ذلك في منبج أو الرقة أو دير الزور أو أي مكان آخر، وأن تركيا تمكنت من تحييد أكثر من 3 آلاف عنصر من “داعش” في عملية درع الفرات بسوريا، حيث لم يبق أي إرهابي من هذا التنظيم على خط جرابلس الباب وعفرين».
التصريحات التركية هذه من شأنها أن تثير علامات استفهام كبيرة حول الموقف الروسي من كل ما يجري خصوصاً أن “موسكو” ماتزال صامتة، في حين لطالما كان موقف الحكومة السورية المتوجس وغير الواثق بالجانب التركي واضحاً ومباشراً.
اقرأ أيضاً: “ترامب” لـ”أردوغان”: “سوريا” كلها لك.. “كيكة عيد ميلاد القصة لأن”!