اتحاد الطلبة خائف على سلامة الطلاب السوريين من الاحتجاجات الفرنسية!
يقول المثل شغل ساعتو يا سندي “مابشوف جورة داره وعينه على عورة جاره”
سناك سوري-رحاب تامر
أصدر الاتحاد الوطني لطلبة “سوريا” التي تعيش في حالة حرب منذ أكثر من 7 سنوات، بياناً “يهيب” فيه بالطلاب السوريين الدارسين في “فرنسا” توخي الحذر مخافة التعرض لسوء جراء الاحتجاجات التي تشهدها الأراضي الفرنسية مؤخراً.
اتحاد الطلبة ومقره “دمشق” التي تعرضت سابقاً لمئات القذائف والغارات، راح ضحيتها مئات المدنيين، حذر الطلاب من التواجد في الأماكن المتوترة خصوصاً شارع “الشانزيليزيه”، «نظراً لخطورة الوضع في العاصمة الفرنسية وخروج الأوضاع عن السيطرة في أكثر من مرة، مع تردي المستوى الأمني المتكرر بأكثر من مكان وعدم قدرة الشرطة الفرنسية على ضبط الحالة الأمنية»، “وترى لسان حال الطالب السوري داخل البلاد يقول، ودوني الشانزيليزيه وبوسط السترات الصفراء رموني وبعدها حذروني”.
البيان عبر عن شعور عميق بالقلق لدى اتحاد الطلبة، تجاه الحالة المتدهورة في “فرنسا”، “غالباً الحالة في سوريا لقيت حتفها وبطلت متدهورة”، مؤكداً أنه «يراقب عن كثب تطورات الأوضاع الخطيرة في باريس»، حيث من الممكن أن تنظروا إلى قمة برج “إيفل” لتجدوا أحد أعضاء الاتحاد وهو يراقب الوضع.
اقرأ أيضاً: اتحاد الطلبة يتبرأ من واجباته تجاه الطلبة ويلتزم بتنفيذ قرار التعليم العالي
اتحاد الطلبة شدد على الطلاب السوريين في “فرنسا” «الانتباه الشديد خاصة في ظل تقطيع الطرقات وإيقاف بعض خطوط السكك الحديدية وانفلات الوضع تماماً في عدد من المناطق»، من الواضح أن اتحاد الطلبة يتخوف من وصول الوضع المنفلت في “باريس” إلى ما يشبه الوضع في “إدلب” السورية، خصوصاً وأن السكك الحديدية في “إدلب” الخاضعة لسيطرة المعارضة قد فككت وبيعت إلى “تركيا” لذلك فإن إيقاف الخطوط عليها أمر صار واقعاً منذ فترة من الزمن ولا حاجة للتذكير به.
البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة “سوريا”، ختم “نفسه” بالتمنيات للطلاب السوريين في “فرنسا” بالسلامة والنجاح والعودة سالمين إلى أرض الوطن، ليتثنى لهم العيش بسلام وأمان واستقرار وراحة بال، حيث لا مشاكل ولا منغصات وأبواب الوطن مفتوحة أمامهم للعودة والسجاد الأحمر ينتظرهم في المطار.
يذكر أن الاتحاد الوطني لطلبة سوريا انتهى من الحرص على الطلبة في الجامعات السورية، ويقوم بدوره على أكمل وجه في دعم وزارة التعليم العالي في كل قرار تصدره (وكلنا منعرف قديش قرارات الوزارة الأخيرة كان فيها حرص عالطالب) وهو الآن منشغل بالحرص على الطلاب في الخارج.
يقول المثل شغل ساعتو يا سندي “مابشوف جورة داره وعينه على عورة جاره”.
اقرأ أيضاً: المعيدون الموفدون إلى أوروبا لن يعودوا إلا بشرط واحد