هيئة تحرير الشام تداهم قرية في إدلب بحثاً عن “الخوارج”؟.
حجة وجود عناصر لـ”داعش” منغمسين في الأرياف ما زالت مستمرة، والمدنيين العزل هم الضحية.
سناك سوري – متابعات
داهم عدد كبير من عناصر تابعين لـ”هيئة تحرير الشام” قرية “الكنائس” في ريف”إدلب” الشرقي، وألقت القبض على عدد من الأشخاص بحجة أنهم خلايا نائمة تابعة لـ”داعش”.
وذكرت “شبكة إباء” الإعلامية التابعة للهيئة، خبر اقتحام القرية، عن “الجهاز الأمني” التابع لها، بعد ورود معلومات عن عناصر توالي “داعش”، حيث بدأت العملية يوم الثلاثاء الماضي، وتم كشف مستودع كبير للذخيرة أمس الأربعاء، وقالت: «بعد الرصد والمتابعة، استطاع الجهاز الأمني لـ”هيئة تحرير الشام” ضبط مستودع كبير ممتلئ بالذخائر والمواد المتفجرة مدفون تحت الأرض، وتعود ملكيته لـ”الخوارج” في قرية “الكنائس” بريف “إدلب” الشرقي». مؤكدة إلقاء القبض على عدد من “المفسدين” بحسب وصفها. (المفسدين والخوارج.. مصطلحات دأبت الهيئة على طرحها، وكأنها حامية الدين الإسلامي من الذين يعبثون به، وهي التي مارست أبشع أنواع الاضطهاد والانتهاك بحق المدنيين من كل الأطياف والمكونات السورية منذ تأسيسها).
وكانت “الهيئة” شنت بداية الأسبوع الحالي، هجوماً كبيراً على قرية “عين لاروز” في “جبل الزاوية” قامت على إثره بقتل شيخ مسن، واعتقال 11 شخصاً لنفس الحجة، بعد أن انتهكت المنازل، وروعت المواطنين.
الهيئة التي تشن هذه الحملات في أرياف “إدلب”، تحاول منذ نهاية أيار الماضي تغيير صورتها أمام العالم بأنها تحارب “الإرهاب”، حيث اعتقلت الكثير من الأشخاص، وأعدمت بالرصاص عدداً منهم، فيما لا تزال الفوضى والانتهاكات بحق المدنيين مستمرة رغم الاحتجاجات المتوالية التي خرجت ضدها من قبل المجتمع المدني الذي يغرق بالصراعات العسكرية في “إدلب”.
إقرأ أيضاً سوريا: وفاة مُسِنّ واختطاف 11 مواطن من قرية واحدة