سناك سوري-إدلب
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إطلاق العملية العسكرية التي تستهدف هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب، أعلن وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أن هدف تواجد القوات التركية في إدلب هو منع أي اشتباك والمساعدة للوصول إلى المرحلة السياسية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير للصحفيين بولاية أفيون قره حصار (وسط) على هامش اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا.
الوزير وفي رده على سؤال يتعلق بالوضع الأمني للجنود الأتراك في إدلب، بيّن أن المنطقة ستشهد وجود مراقبين من روسيا وإيران، وكذلك أتراك داخل إدلب.
وعن مهمة هؤلاء المراقبين قال جاويش “ستكون لمنع حدوث انتهاكات، والتحقق من مرتكبيها”.
وفي رده على سؤال حول توقيت دخول الجيش التركي إدلب، أكد أنّ “الاستخبارات والوحدات العسكرية التركية تقيم الأوضاع على الأرض، وبناء على ذلك سيتم اتخاذ الخطوات المقبلة”.
وأوضح أنه بحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيليرسون في اتصال هاتفي يوم السبت، التطورات شمالي العراق وإدلب السورية.
وأمام تلك التصريحات المتضاربة هل نستطيع القول أن هناك حدث ما “فرمل” الخطوة التركية باتجاه إدلب، التي ينتظر سكانها بدء صافرة الحرب بأي لحظة.
يذكر أنه وعلى وقع أنباء الهجوم على محافظة إدلب أعلن عن تشكيل “حكومة إنقاذ” بقيادة الدكتور “محمد الشيخ” تدير شؤون المحافظة منبثقة عن “المؤتمر السوري العام” الذي تشكل قبل أسبوعين تقريباً.