هيئة تحرير الشام ترفض اتفاق إدلب .. وتعتبره خيانة
“الهيئة” تدرس خياراتها الضيقة، وتستعد لأخطر مراحلها.
سناك سوري – متابعات
تابع قياديون في “هيئة تحرير الشام” كلامهم عن رفض الاتفاق الروسي- التركي المتعلق بمحافظة “إدلب”، فيما أكد ناشطون أن الهيئة تسعى للتخفي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح، لكي تكون جاهزة للمرحلة القادمة.
القياديون في “الهيئة” ومنهم الأجانب الشرعيون، كانوا أكثر حدة في رفضهم المطلق للإتفاق، حيث عده “أبو الفتح الفرغلي” المصري الجنسية، أنه “خيانة”، وقال: «من يطلب تسليم سلاحه أياً كان فهو عدو لا مراء فيه، والتفريط في هذا السلاح خيانة للدين ولإعلاء كلمة الله، ولدماء الشهداء التي بذلت لتحصيله».
وعدّ ناشطون في “إدلب” أن الحديث عن رفض “هيئة تحرير الشام” سياسي لا أكثر، كون هؤلاء يعرفون حجم القوة التي يقابلونها في حال خرق الاتفاق، وليس لهم قدرة على مواجهة دول، ما يجعلهم في وضع صعب على الأرض.
فيما ذكر آخرون أن الخيارات الحالية المطروحة أمام “هيئة تحرير الشام” ضيقة ومحدودة، فلا سبيل أمامهم إلا المواجهة أو حلّ نفسها عسكرياً.
ومع صعوبة وتعقيد نزع سلاح “الهيئة”، وعدم قبول عناصرها المتشددين بالتخلي عن سلاحهم، فإن مراقبين يعتبرون أن المرحلة المقبلة ستشهد بدء ارتفاع منسوب التصفيات عن طريق الاغتيالات للجهاديين التكفيريين الأجانب.
اقرأ أيضاً “هيئة تحرير الشام” مستعدة لحل نفسها!