سوريا: عشرات الشبان والشابات يتطوعون لإنجاح معرض دمشق الدولي
شبان وشابات ينتظمون في لجان ساهمت في التحضير للمعرض وستلعب دوراً في المراقبة والتوعية
سناك سوري-جوني دوران
يبرز دور “الفرق التطوعية” و”الشباب” في معرض دمشق الدولي بدورته الستين من خلال متابعة مراحل التحضير وحتى المشاركة في العمليات التنظيمية للمعرض من خلال لجان مختلفة تشرف على سير أعماله وتقدم الخدمات عبر أيامه العشر.
“محمد عبد الله الجدوع” المسؤول عن فريق “عمرها التطوعي” وخلال حديثه مع “سناك سوري”، أكد «وجود 3 فرق تطوعية (عمرها، والأمانة السورية للتنمية، وجمعية ساعد) ستعمل ضمن 12 لجنة تقريباً للمساعدة في عمليات إدارة بعض الجوانب الخدمية وهي تعمل تحت إشراف إدارة معرض دمشق الدولي»، معتبرا أن «هدف هذه اللجان هي المحافظة على العمليات التنظيمية والخدمات المرتبطة بالمعرض كـ”النظافة، والاستعلامات، ومراقبة المسطحات الخضراء والمائية، وتوزيع المنشورات وبطاقات الدعوة، والاستقبال والمراسم».
وعن الدور الأبرز لهذه اللجان، أشار “الجدوع” إلى أنها «ستكون خدمية بالدرجة الأولى من لجنة مراقبة النظافة التي ستقوم بدور التوعية بالنسبة للمواطنين الذين يقومون برمي الأوساخ على الأرض، ولجنة لمراقبة المسطحات الخضراء والمائية لتجنب تكرار مشاهد العام الفائت من خلال جلوس بعض الأشخاص على الحدائق والمساحات الخضراء والمائية غير المخصصة للجلوس».
وأضاف أن اللجان ستتضمن أيضاً «مراكز استعلامات وظيفتها العمل كدليل مساعد للأشخاص ضمن الأجنحة الدولية وأقسام المعرض، بالإضافة إلى لجنة “استقبال ومراسم” وهي عبارة عن إشراف ودعم وسند للأمور التنظيمية في المعرض».
دور الشباب كان مهما جداً في الخطوات التنظيمية للمعرض، بحسب “المسوؤل عن فريق “عمرها التطوعي”، حيث أكد أن «الأهم هو الخبرات والعلاقات التي يكتسبها الشباب المتطوع من خلال المشاركة في تنظيم هكذا معارض ضخمة».
يذكر أن هذا التعاون بين إدارة المعرض كجهة حكومية وجمعيات وفرق المجتمع المدني تعد خطوة إيجابية من شأنها أن تساهم أكثر في تلافي أخطاء العام الماضي من جهة، واستثمار وتوظيف طاقات الشباب السوري ممن لديهم حس المبادرة والرغبة في اكتساب مهارة جديدة.